اتسمت علاقة الدولة السعودية الأولى بأشراف مكة بالتوتر حاول حكام إمارة الدرعية بإقامة العلاقات الودية بينهم وبين أشراف الحجاز، لكن اعتبرهم اشراف الحجاز كأعداء لهم، خصوصا لأهم كانوا من أتباع المنهج السلفي، فبعد المناظرة التي كانت بين علماء الدعوة الثلاثون الذين قدموا من الدولة السعودية الأولى وبين علماء مكة، قام الشريف مسعود بن سعيد بحبسهم جميعاً، وذلك لأنهم لم يكونوا على وفاق مع علماء مكة اثناء المناظرة، مما دفع قاضي مكة لإصدار فتوى تعني بتكفيرهم، باعتبار السلفية مذهب جديد مخالف للسنة النبوية.
اتسمت علاقة الدولة السعودية الأولى بأشراف مكة بالتوتر
- الإجابة هي: اتسمت العاقات بالتوتر وذلك بسبب تكفير أشراف مكة للمذهب السلفي الذي كانت تتبعه الدولة السعودية الأولى آنذاك، بحجة أنه مذهب جديد ويخالف السنة النبوية الشريفة، مما دفع السعوديون لإرسال علمائهم ليوضحوا لأشراف مكة حقيقة الدعوة السلفية الإصلاحية، وازالة الصورة المزيفة التي بثها اصحاب الفتن عن الدعوة السلفية، لكن قام اشراف مكة بمنع الحج لأنصار الدعوة وتجدد التوتر مرة أخرى.