تلعب النصيحة دوراً هاماً في حياة المرء اليومية حيث يمكن أن تؤدي النصيحة الواحدة إلى تقويم شخص وإصلاح حياته بشكل عام، حيث ينعكس ذلك بشكل جلي على حماية الأفراد والمجتمعات كافة من الانحراف ومن السقوط والانهيار، وتهدف النصيحة إلى تقوية العلاقات والروابط بين الأشخاص، حيث تعد ركيزة قوية في الأديان السماوية خاصة الدين الاسلامي الذي يقوم على المشورة والنصح والإرشاد، وفيما يلي سنذكر أفضل النصائح التي يمكن أن يقدمها المرء لغيره
افضل نصيحة تقدمها لشخص
- “ما لايقتلك يجعلك أقوى” فعندما يتعرض الانسان إلى معضلة ما تعتصر قلبه من الألم والأسى يتذكر أن كل ما لا يؤدي إلى قتله يجعل منه شخصا أقوى في الفكر والأسلوب وفي معيشته بشكل عام.
- “من جدّ وجد ومن زرع حصد” من اجتهد في عمل شئ من الأشياء سيجد حصيلة ما قام به.
- “الناس لم يجدوا عيبًا في الذهب فقالوا بريقه يتعب العيون” أي عندما لا يجد المرء عيبا في الفرد يخترع ويبحث عن أي سبب ليعيبه حتى ولو كان خاطئاً.
- “الأناقة لا تنحصر في المظهر الخارجي بل إن الأناقة تكمن في لسانك قلبك عقلك وأسلوبك”. يعتقد البعض أن الجمال يكمن في المظهر الخارجي للشخص ولكنه لا يدري أن الجمال يكون في طريقة حديثه وألفاظه وفي المشاعر التي تنبعث من قلبه وفي العقل الذي يفكر وفي الأسلوب الذي يتعامل به الفرد مع الأشخاص.
الطرق المناسبة لتقديم النصيحة
يجب على المرء عند تقديم النصائح لغيره أن يتبع الوسائل والطرق المناسبة التي لا تؤدي إلى نفر الأشخاص من الناصح، وفي الآتي سنتطرق إلى ذكر هذه الطرق:
- يجب على المرء ألا يراقب ويدقق في كل شئ يقوم به الفرد حتى لا ينفر منه.
- ينبغي ذكر محاسن المرء وخصاله الطيبة قبيل إسداء النصيحة له حتى يتقبلها بصدر رحب.
- يستطيع الشخص التلميح عن الفعل الخطأ دون التصريح بمرتكبه كي لا يحرجه.
- يجب أن يضع الناصح نفسه مكان المنصوح فيستخدم أسلوب اللين والرفق لا أسلوب العنف والتشديد.