المشبه بالحمار يحمل أسفارا في الآيات هم قبل أن نجيب على هذا السؤال المهم نحب أن نؤكد أن الأعمال في الإسلام لا تقبل إلا بشرطين أن تكون خالصة لله تعالى وأن تكون موافقه لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وكل ذلك لا يمكن أن يتأتى دون العلم الذي يتنوع ما بين العقيدة والحديث والسيرة والتفسير والفقه بمعرفة الأحكام الشرعية والجوانب المتنوعة التي تساعد على الفهم لهذا الدين.
المشبه بالحمار يحمل أسفارا في الآيات هم
قال الله تعالى في سورة الجمعة (مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين) أي مثل الذين أتاهم وحي الله تعالى ثم تركوه كالحمار الذي يحمل الكتب ولا يفهم منها شيئاً أو ستفيد.
- الجواب: بني إسرائيل، وبالعموم هم بني اليهود.
العبرة في النهاية بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فكل من حمل علماً أو أتاه ولم يعمل به فإنه داخل في هذا التشبيه.