حدد من سيرة الصحابي حكيم بن حزام رضي الله عنه مايدل على استعفافه فالصحابي حكيم بن حزام كانت له قصة لها عمقها في الاستعفاف وهو ما اثر في أبو بكر وعمر بن الخطاب بعد وفاة الرسول صلي الله عليه وسلم، وهو ما تم تناقله حتى علمنا به من البخاري وغيرة.
حدد من سيرة الصحابي حكيم بن حزام رضي الله عنه مايدل على استعفافه
- قال حكيم ابن حِزامٍ رضيَ اللّهُ عنه : سألتُ نبي اللّهِ صلوات الله عليه وسلم فأعطاني ، ثمّ سألتهُ فأعطاني ، ثم سألته فأعطاني، ثمّ قال : يا حكيمُ! إنّ هذا المالَ خَضِرةٌ حُلوة ، فمن أخذَهُ بَسخاوةِ نفسٍ بوركَ له فيه، ومن أخذَهُ بإشْرافِ نفسٍ لم يُبارَك له فيه، كالذي يأكلُ ولا يشبَعُ. اليدُ العُليا خيرٌ منَ اليدِ السّفلى. قال حكيمٌ : فقلتُ: يا رسولَ اللّهِ، والذي بَعثكَ بالحقّ لا أرزأُ أحداً بعدَكَ شيئاً حتى أُفارِقَ الدنيا، متفق عليه .
- فكان أبو بكرٍ الصديق يَدعو حكيماً ليأخذ العطاءِ فيأبى حكيم أن يَقبلَهمن الخليفة ابو بكر، ثمّ إن عمرَ الخليفة، دعـاهُ ليعطِيَهُ منه، فأبى أن يَقبلَ حكيم منهُ شيئا، فقال عمر: إني أُشهِدُكم يا معشرَ المسلمينَ على حكيمٍ أني أعرِضُ عليهِ حقَّهُ من هذا الفَيْءِ، فيأبىَ أن يأخُذَه، فلم يَرْزَأْ حكيمٌ أحداً منَ الناسِ بعدَ رَسولِ اللّهِ صلوات الله عليه وسلم حتى تُوُفّي . كما عند البخاري .
هذه كانت الإجابة حول حدد من سيرة الصحابي حكيم بن حزام رضي الله عنه مايدل على استعفافه.