عرض المشركون على النبي ان يعبدوا الله سنه وان يعبد هو إلهتهم سنة، ومن هنا كانت السبب في نزل سورة الكافرون بعد أن عرضوا على النبي العبادة سنة تلو سنه حتى يروا اى العبادة أفضل من الأخرى، ولكن رغم شيوع الأمر والقول هذا الا انه لم يرد بالنسبة مل يدل على ذلك، حيث جاء على لسان الكافرون بمكة وقالوا:” يا محمَّد هلمّ فلنعبد نحن ما تعبد، وتعبد أنت ما نعبد، فنشترك نحن وأنت في الأمر، فإن كان الذي تعبد خيرًا من عبادتنا، كنا قد أخذنا بحظنا مثله، وإن كانت عبادتنا خيرًا مما تعبد، كنت قد أخذت بحظك منه”
عرض المشركون على النبي ان يعبدوا الله سنه
عرض المشركون على النبي ان يعبدوا الله سنه والنبي يعبد الله سنة وينظروا ما هو الدين الخير لهم ليتبعوه، وعرضوا على النبي الكثير من المال ليكون اغني رجل في مكة، وان يتبع دينهم العزي واللات، ومن هنا كان نزول سورة الكافرون للرد على المشركون.
- قال تعالي “قل يا أيها الكافرون لا اعبد ما تعبدون، ولا انتم عابدون ما اعبد، ولا انتم عابدين ما اعبد، ولا أنا عابد ما عبدتم، لكم دينكم ولي دين”.