جاهد اسامه رضي الله عنه تحت لواء ابيه في يوم بعد أن قرأنا هذا المطلب يمكن أن نقول بأن هناك من المعارف ما تساعد الطالب في الإطلاع على أحداث أثرت في مجرى التاريخ وهذه الأحداث خلدت وبقيت في الكتب، وبقي السؤال عنها في زماننا عن هذا المكان وموقعه وعن التاريخ وتفصيله والأشخاص الذين كتبوا أسمائهم خلف هذه الأحداث الكبيرة ومن أروع الحقب وأزكاها العصر الذي كان فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ومنهم أسامة بن زيد رضي الله عنه.

جاهد اسامه رضي الله عنه تحت لواء ابيه في يوم

كان أسامة بن زيد من مواليد الصحابة في سبعة هجرية وقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن عشرين عاماً، ويعرف بأبي محمد رضي الله عنه، وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث منها:

  • عن أسامة بن زيد بن حارثة رضي الله عنه، قال :”كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأرسلت إليه إحدى بناته تدعوه وتخبره أن صبياً لها في الموت، فقال للرسول :”ارجع إليها فأخبرها أن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فمرها فلتصبر ولتحتسب”، فعاد الرسول فقال إنها قد أقسمت لتأتينها، قال فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقام معه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وانطلقت معهم فرفع إليه الصبي ونفسه تقعقع كأنها في شنة ففاضت عيناه، فقال له سعد ما هذا يا رسول الله ؟! قال :” هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده وإنما يرحم الله من عباده الرحماء”.
  • الجواب: جاهد اسامه رضي الله عنه تحت لواء ابيه في يوم (مؤتة).

في يوم مؤتة كان أمراء الصحابة على الغزوة ثلاثة فقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة وقال: “إن قتل زيد فجعفر وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة”. وبعد مقتلهم أخذ الراية خالد بن الوليد رضي الله عنه سيف الله المسلول.