حكم دعاء أصحاب القبور وطلب الرزق من الأموات هو من الأمور العظيمة والشرك المبين وقد جاء ذلك جلياً في أدلة الكتاب والسنة لأن الله تعالى إنما أمر بعبادته وتوحيدة ومن ذلك العبادة ولهذا كانة الكفار يتوسلون وبين الله تعالى أن الله لا يسمع من في القبور وأنهم لن يستجيبوا ولو كان ذلك مشروعاً لفعله الصحابة الكرام رضوان الله عليهم مع قبر الرسول، لأن الميت في قبره لم يصرف عن نفسه الموت أو أن يحبس في قبر فكيف يساعد غيره.

حكم دعاء أصحاب القبور وطلب الرزق من الأموات هو

  • الجواب/ الحكم: شرك أكبر مخرج من الملة

يمكن أن نسرد الأسباب التي تدلل على هذا الحكم في النقاط المهمة التالية في هذا المجال وهي كالتالي:

  • لأن الله أمر بدعائه وصرف العبادة له، ودل القرأن والسنة على اخلاص العبادة لله.
  • وقد اجمع العلماء على بطلان دعاء غير الله الذي هو انحراف عن الفطرة.
  • أن هذا فعل المشركين رزقهم الله فدعو غيره، ولو كان ذلك حقاً لفعله الأنباء.
  • إن من يسلك ذلك يجعل المخلوق مساوياً لله، والله لا يقبل الدعاء إذا دخله الرياء أو لم يكن له وحده.
  • أن من يدعون عاجز من ناحية العلم والقدرة والخلق والملك  والتدبير والرزق.
  • إن دعوة غير الله شرك وكفر وسوء أدب مع من يحسن إليك فتصرف الإحسان لغيره وتسيء إليه.
  • إن الأدلة جاءت بأن أبا بكر قاتل مانعي الزكاة فكيف لو رأى من يسأل غير الله، واليهود لعنهم الله لبناء القبور على المساجد، والأنباء اعتزلوا من يعبد الأصنام.