نهى الله تعالى المؤمنين عن أن تحملهم الرأفة بالزاني على ترك العقوبة أو تخفيفها، يعد الزنا كبيرة من الكبائر الخطيرة التي توعد الله مرتكبيها بالعذاب الشديد في الدنيا والآخرة، والله تعالى نهانا عن فعل المعاصي والكبائر لكي نحمي أنفسنا من الفتن والوقوع في طريق الشيطان، هذا الطريق الذي لا رجعة فيه إلا إذا تاب الإنسان إلى الله توبة نصوحة، أما عن الزنا فهو من الكبائر التي وضع الله لها عقوبة قاسية في الدنيا وهي عقوبة الجلد والرجم، وحذر الله تعالى بالرأفة أو أن تأخذ منفذ العقوبة الرحمة والشفقة على الزاني والزانية، لكي يكون هذا الأمر ردعاً لكل من يفكر بفعل هذه المعصية، والآن ننتقل إلى إجابة سؤال نهى الله تعالى المؤمنين عن أن تحملهم الرأفة بالزاني على ترك العقوبة أو تخفيفها.
نهى الله تعالى المؤمنين عن أن تحملهم الرأفة بالزاني على ترك العقوبة أو تخفيفها
هنا نتيح لجميع الطلبة والطالبات الإجابة الصحيحة عن سؤال نهى الله تعالى المؤمنين عن أن تحملهم الرأفة بالزاني على ترك العقوبة أو تخفيفها وهي:
- العبارة صحيحة.
- قال تعالي: (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ).
- ويجب على منفذ العقوبة أن لا تأخذه الرأفة أو الشفقة على الزاني والزانية كما جاء في قول الله تعالى: (وَلَا تَأْخُذكُمْ بِهِمَا رَأْفَة فِي دِين اللَّه).