السماع الذي نفاه الله عن المشركين هو سماع الفهم والتدبر والعمل بما يسمعون لأن الكفار كانوا يحاورون رسول الله صلى الله عليه وسلك كما كانوا يصنعون مع الأنبياء من قبله لكنهم في نهاية المطاف ينصرفون كأنهم لم يسمعوا شيء ليعودوا إلى كفرهم وغيهم وحرابتهم للنبي الكريم ولدعوة الله تعالى، ولهذا بين الله تعالى في الكتاب العزيز جحدهم والسماع ونوعيته الذي به يسمعون خطاب الدعوة.
السماع الذي نفاه الله عن المشركين هو سماع
قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون، ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون، إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون، ولو علم فيهم خيرًا لأسمعهم، ولو أسمعهم لتولوا عنه وهم معرضون يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يُحييكم واعملوا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تُحشرون واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب).
- الجواب/ سمع التدبر والعظة
فكان الكفار يسمعون الحروف لكنهم كانوا لا يتعظون أو يتدبرون أو يعملون بهذه الحروف التي تعد من الحروف المهمة السماع الذي نفاه الله عن المشركين هو سماع أو السمع الذي نفاه الله عن المشركين هو سماع.