خضعت شبه الجزيره العربيه لحكم موحد مثل ماكانت عليه في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم عانت منطقة شبه الجزيرة العربية من العديد من الاضرابات السياسية والاقتصادية وعدم الاستقرار في فترة ما قبل ظهور الإسلام، حيث أدت تلك الاضطرابات إلى إبادة الكثير من القبائل العربية التي كانت تعيش فيها، كما اضطرت القبائل الأخرى للهجرة منها ليأتي بعد هذه الاضطرابات العصر الذهبي الذي توافق مع مجيئ الإسلام، فمجيئ النبي محمد صلى الله عليه وسلم غير من الاستقرار التي كانت شبه الجزيرة غارقة فيه، حيث لم يكن الإسلام او الحضارة الإسلامية ممن تقوم على التمييز العنصري كما كان سابقا، لذلك عم نوعا من الاستقرار آنذاك في المنطقة.
خضعت شبه الجزيره العربيه لحكم موحد مثل ماكانت عليه في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم
- الإجابة: لا، فالجزيرة العربية لم تكن خاضعة لحكم موحد، فكانت العديد من المناطق تحت نفوذ بعض الدول الآخرى، ولم تكن جميعها تحت حكم واحد.
فمع تفكك الخلافات التي توالت في حكم الجزيرة العربية، شهدت المنطقة اضطرابات عديدة أدت إلى تدهور في الحياة السياسية، حيث كانت تظهر الكثير من الأحزاب والحركات التي تريد بسط نفوذها على المنطقة التي تسيطر عليها، سواء من المماليك أو الفاطميين أو غيرهم من العرب، بالإضافة إلى الدول الأوربية التي كانت تحاول بسط نفوذها في المنطقة.