الستم خير من ركب المطايا شرح من كتاب الأدب للصف الثاني ثانوي الفصل الدراسي هذا البيت من قصيدة شعرية كتبها الشاعر جرير بن عطية عندما مدح الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان وأشاد به، ولكن يبقى أن هناك من أهل العلم من تعقب القصيدة وقال بأن الإطراء الذي فيها لا يجوز بل من الحرام لأن خير من ركب المطايا هو محمد صلى الله عليه وسلم وآله وأصحابه الكرام الذين ساروا على دربه فما بدلوا، لكن نريد في هذا الجزء من الموضوع أن نجيب على هذا السؤال شارحين هذا البيت من القصيدة.
الستم خير من ركب المطايا شرح
يقول الشاعر جرير بن عطية : ألستم خير من ركب المطايا — وأندى العالمين بطون راح
- المطية هي كل ما يركبه الإنسان للإنتقال من مكان إلى آخر وأقرب ما يكون للوصف الخيل، فهم خير الفرسان الركبان على الخيل وما يتنقل به.
- الراح: الكف أي أندى العالمين بطون راح أي أنبطون أكفهم لينة بالعطاء والكرم وهذا مدح لبني أمية.
كان هذا شرح مقتضب لبيت من الأبيات الشعرية التي تستعمل كثيراً في المدح لمن يلقاه الإنسان ولكن فيه مبالغة والأحق بالوصف الرسول صلى الله عليه وسلم من تبعه.