تقبل شهادة القاذف بعد اقامة الحد عليه اذا تاب مسألة فقهية شرعية مما كتب عنه العلماء ويدرسه الطلاب في الفقه في الفصل الدراسي الجاري، وهو متعلق بقضية شرعية كان الإسلام قد فصل فيها إذ وضع العديد من الحدود التي تحفظ الضروريات الخمسة والكليات الخمسة وهي الدين والنفس والعقل والعرض والمال، وحد القذف إنما كانت الحكمة منه حفظ عرض المقذوف ومنع الفاحشة في المؤمنين والزجر لمن قذف بغير حق، قال تعالى ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون * إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم).
تقبل شهادة القاذف بعد اقامة الحد عليه اذا
إذا ( تاب ) من قذف فإنها تقبل شهادة القاذف بعد اقامة الحد عليه اذا فعل ذلك وهذا ما يعرفه العلماء وبينوه في كتبهم ومصنفاتهم.
- الجواب/ تاب
وقد رتبت الشريعة الإسلامة عقوبات على القذف وهي كالتالي الجلد وعدم قبول الشهادة والحكم عليهم بالفسق إلا من تاب.
متى تقبل شهادة القاذف بعد اقامة الحد عليه كتاب تفسير ثانى متوسط
وقد جاءت الشريعة الإسلامية وبينت أن الحد إذا أقيم على عبد فهو كفارة وطهرة له من ذنبه، ولكن في حد القذف ينبغي على المسلم أن يرجع عن قذفه ويتوب من ارتكاب الحرام ولهذا وضح الله تعالى في كتابه أن ( التوبة ) تجب ما قبلها.
- الحل: بعد التوبة
إذا تاب المسلم ولقي عقابه على الفعل الذي فعله فإنه بعدها يمكن أن يقبل منه الشهادة التي يتقدم بها وذلك تبعاً للضوابط الشرعية.