الدعوه الى التوحيد ولا يشترط لقبولها متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم، الاسلام هو الدين السماوي والتوحيدي، والتوحيد في الإسلام هو نفي وجود أي آلهة مع الله تعالى، أو أي وجود شبيه لله تعالى، والله تعالى هو الله الواحد الأحد، كما جاء في القرآن الكريم: (قل هو الله أحد* الله الصمد* لم يلد ولم يولد* ولم يكن له كفوآ أحد)، وتعتبر هذه السورة الفاصلة لمعنى التوحيد، وتنفي وجود أي آلهة أخرى غير الله تعالى في الكون.
ويدخل الإنسان في الإسلام عندما ينطق الشهادتين، ويؤمن بأن الله تعالى هو كفيله وخالقه، ولا يشاركه أحد في شؤون خلقه، لذلك كان ولابد من الإنسان المسلم أن يكون شاكراً لله تعالى، حامدً على نعم الله عليه، وأن يتخذ القرآن الكريم والسنة الشريفة قدوته ومرجعه في كل الأمور الدنيوية.
الدعوه الى التوحيد ولا يشترط لقبولها
يعتبر باب التوحيد من أوسع الأبواب في الشريعة الإسلامية، ومن خلاله نستدل على أن الله تعالى هو واحد أحد ليس له شريك، ويجب أن نؤمن بهذا الشئ ونصدقه دون البحث عن أدلة ودراسات، ولكن هل عبارة الدعوه الى التوحيد ولا يشترط لقبولها متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم صحيحة أم خاطئة؟
الإجابة الصحيحة هي:
- عبارة صحيحة.
الدعوه الى التوحيد ولا يشترط لقبولها متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث أننا يمكن أن نتبع سنته الشريفة في توحيد الله دون أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم بيننا.