ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون، عن أنس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ابنه ابراهيم رضى الله عنه، وهو يجود بنفسه فجعلت عينا الرسول صلى الله عليه وسلم تذرفان بالدموع، فقال له عبد الرحمن بن عوف وانت يارسول الله فقال( ياابن عوف انها رحمة) ثم اتبعا بأخرى وقال ( إن العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقك يا ابراهيم لمحزنون) تعتبر مصيبة الموت من أكبر المصتئب التى تواجه الانسان على مر حياته وهى تعتبر امتحان لنا حتى نعمل الصالحات ونحسن الى اعمالنا وننال الجزاء الاكبر فى الاخرة.
ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون
ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون، رغم الايمان بقضاء الله وقدره، الا ان الموت حق على كل حى، رغم ان الفراق صعب ومحزن، ويكون الرحيل اصعب عندما يكون فارس كبير وشخص عزيز علينا، سوف نوضح المقصود من حديث رسول الله الذى رواه عليه الصلاة والسلام عندما فقد ابراهيم رضى الله عنه ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون.
ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقك يا ابراهيم
- دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنه ابراهيم رضى الله عنه وهو على وشك الموت فذرفت عينا الرسول بالدموع، فجاء له عبد الرحمن بن عوف وقال له وانت يارسول الله بمعنى التعجب، اى الناس لا يصبرون على المصيبة وانت تفعل مثلهم، كأنه تعحب على ذلك منه وانه يحث على الصبر وينهى عن الخوف، فأجابه الرسول وقال انها رحمة، اى الحالة التى رأيتها هى رقة قلبي على بني، ثم أتبعها بجملة اخرى ( ان العين لتدمع وان القلب ليحزن ولا نقول الا ما يرضى ربنا، وما علينا الا ان نصبر، وانا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون ، فالرحمة لا تنافى الصبر والايمان بقضاء الله وقدره.