إن النساء المغرورات كانت محط أنظار الكتاب والشعراء على مر العصور وجعلت الأدب العربي ملئ حكم عن النساء المغرورات فقد كتبت الكثير من القصائد التي تصف غرور المرأة وكيفية تأثير ذلك على علاقتها بمن حولها وخصوصا شريك حياتها، كما أن الغرور يوجد في الكثير من النساء وهذا ما يحبه العديد من الرجال في المرأة حسب وجهة نظرهم لأنها تكون إمرأة صعبة المنال وليست بالمرأة المطيعة والسهلة.
حكم عن النساء المغرورات
قال (كاتولوس): أكتب وعود المرأة على صفحة الماء.
وقال (أناتول فرانس): تكون المرأة صريحة عندما لا تكذب كذباً لا طائلة تحته.
وقال (أميل بونتيش): تعتقد النساء أن الصراحة تجعلهن يبدين عاريات.
حكم عن النساء مضحكة
- لا تكفّ المرأة عن الكلام إلّا لتبكي. يشير إلى ثرثرة المرأة
- الشّيطان أستاذ الرجل وتلميذ المرأة. يشير إلى ذكاء المرأة وقوة حيلتها.
- ما لا يقدر عليه الشّيطان تقدر عليه المرأة. يشير إلى حيل المرأة المحكمة التي تتعدى حيلة الشيطان وتتفوق عليها.
- المرأة والمال يضيّعان الرجل. تشير إلى أن المرأة الغير صالحة هي مهلكة للرجل لأنها فتنة من فتن الدنيا.
- المرأة الجميلة تحتاج إلى ثلاثة أزواج؛ واحد ليدفع ديونها، وواحد لتحبّه، وواحد ليضربها. تشير إلى كثرة نفقات المرأة والتي تعد إشباع لغريزتها المتكررة نحو الشراء والتسوق.
- ثلاثة أنواعٍ من الرّجال لا يفهمون المرأة؛ الشّباب، والشّيوخ، والكهول. وهو يعني أنه لا يمكن للرجل على الاطلاق فهم الأنثى ورغباتها المتقلبة مهما كانت مرحلته العمرية.
كما يوجد نساء مغرورات هناك نساء صالحات
فهناك الكثير من النساء الصالحات الموجودين بكثرة في مجتمعنا الإسلامي، وذلك نتيجة لإتباع تعاليم ديننا الحنيف الذي يحسنا على تربية بناتنا على التواضع والصلاح وطاعة ولي الأمر.
ومن الحكم التي قيلت عن النساء الصالحات في الكتب الأدبية:
( لم تخلق المرأة من رأس الرجل لئلا تتعالى عليه، ولا من رجله لئلا يحتقرها، بل استلها من ضلعه لتكون تحت جناحه فيحميها وقريبة إلى قلبه فيحبها وتكون مساوية له).
(إذا تلبد قلب الرجل بالهموم انزاحت سحب الضباب بظهور المرأة)
(إذا أحبت المرأة ضحت بنفسها من أجل قلبها، وإذا كرهت ضحت بغيره)
(إذا كانت المرأة الجميلة جوهرة فالمرأة الفاضلة كنز)
(إذا كانت المرأة عيباً طبيعياً فهي ولا شك أجمل عيوب الطبيعة)
(لا تملك المرأة من أمرها ما تجاوز نفسها، فإن المرأة ريحانة وليست بكهرمانة)
(إن البشر ثلاثة: شخص يحب المرأة وهو رجل، وشخص يزهد في المرأة وهو الراهب، وشخص يكره المرأة وهي المرأة)
الرسول صلى الله عليه وسلم ينهانا عن الكبر
ولقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكبر والغرور وقد أشار في حديث صحيح إلى أن الكبر ليس من صفات أهل الجنة، فقال صلوات الله وسلامه عليه (لا يدخل الجنة من كان في قلبه ذرة من كبر) فيجب على كل مسلم ومسلمة أن يحمون أنفسهم فتنة الكبر.
وإن المرأة المغرورة لا يكون غرورها ناتج عن مهنة أو منصب وصلت إليه بالتعب والاجتهاد بل يكون غرورها بشكلها أو حسبها أو نسبها متناسيه أن الذي وهبها هذه النعم هو الله تعالى.