الطواف بقبر يظنه عبادة لله تعالى بدعةٌ محرمة لماذا لأن الطواف عبادة من عبادت الله تعالى حدد الدليل الشرعي موطنها وهي في الحج والعمرة لله، فمن وضعها في غير هذا الموطن فإن ذلك من البدع والحرام، ومن المعلوم في الإسلام أن العبادة لا تقبل عند الله إلا بشرطين أصليين لا يمكن أن يتخلفا وهما أن يكون العمل لله تعالى فقط والثاني أن يكون متابعاً لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، والرسول والصحابة والتابعين لم يطوفوا بالقبور والأضرحة ولهذا كانت من البدع والمحرمات.
الطواف بقبر يظنه عبادة لله تعالى بدعةٌ محرمة لماذا
إن الطواف بالقبور والأضرحة تقرباً لله تعالى فقط دون أن يظن أن من في القبر ينفع أو يضر ولكنه ظن أن عبادة الله تعالى هنا يمكن أن تكون حسنة فذلك من البدع المحرمة ووسيلة للشرك.
- الجواب: لأن الله شرع الطواف فقط عند البيت في الحج والعمرة ولم يطف في غير هذا المكان النبي أو الصحابة.
لكن إن كان يعقد في صاحب الضريح أو القبر أيا كان أنه ينفع أو يضر يجيب أو يقبل فتوسل له أو دعاه أو جعله وسيط بينه وبين الله فإن ذلك شرك مخرج من الملة.