لعبت المملكة دورا هاما في دعم حركة عدم الانحياز، تم تأسيس حركة عدم الانحياز عام 1955م، والتي كان عدد أعضائها من الدول 29 دولة، ونشأت حركة عدم الانحياز نتيجة الحرب الباردة بين:
- المعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وهي تضم حلف الناتو.
- المعسكر الشرقي بقيادة الاتحاد السوفيتي ويضم حلف وارسو.
والذين قاموا بتأسيس حركة عدم الانحياز هم الرؤساء: الرئيس المصري الراحل (جمال عبد الناصر)، ورئيس الوزراء الهندي (جواهر لال نهرو)، والرئيس اليوغسلافي (تيتو)، والرئيس الأندونيسي (أحمد سوكارنو)، وكان لحركة عدم الانحياز دوراً بارزاً في الحفاظ على عملية السلام في العالم، وكان من أبرز أهدافها تجنب السياسات الناتجة عن الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي، وأصبحت حركة عدم الانحياز تضم أكثر من 116 دوله، وكان للحركة جهوداً كبيرة تمثلت في إنهاء الاستعمار من خلال القضاء عليه، والعمل على تكوين دول جديدة ذو سيادة مستقلة.
لعبت المملكة دورا هاما في دعم حركة عدم الانحياز
لعبت المملكة دورا هاما في دعم حركة عدم الانحياز وبرز هذا الدور في التالي:
أكدت المملكة العربية السعودية تمسكها بحركة عدم الانحياز، ويبرز دورها من خلال رفضها لتراجع الدول لاحترامها بمبادئ القانون الدولي، وعدم اهتمامها بالقرارات الشرعية الدولية، وهذا من أسباب تهديد الأمن والسلام، وهو يعمل على إعاقة القدرة الدولية لتحقيق التنمية المنشودة، ودعت المملكة السعودية جميع دول أعضاء حركة عدم الانحياز إلى إتخاذ خطوات جادة من خلال وقف كافة التعديات، وأن تتجنب كل فعل يناقض سياسات حسن الجوار، كذلك دعت المملكة الدول الأعضاء إلى عدم التدخل في شؤون البلاد الأخرى وخصوصاً الشؤون الداخلية، وهي تعتبر أهم المبادئ الجوهرية لحركة عدم الانحياز.