الحظ هو النصيب والحظ يأتي بمعنى الحث تفصيل لغوي وشرع، يعيدنا إلى الجذور اللغوية لهذه الكلمات، خاصة أن هناك خطأ لدى الناطقين بهذه الكلمات وما يقصدون، لكن يمكن للمستمع أن يفهم العبارة عن طريق السياق العام، وتقدم اللغة العربية الكثير من الاصطلاحات والمفاهيم وذلك لمعنى واحد وتعبر عن هذا بالتعبيرات المختلفة ( الحظ، النصيب، الحض، الحث).
تختلف المعاني عند التفصيل الدقيق لكنها يمكن أن تلتقي بشكل عام فالبخل والشح بمعنى واحد من حيث العموم لكنها في حال الاجتماع فإن معنى منها أدق من الآخر، ويدخل سؤال الحظ هو النصيب والحظ يأتي بمعنى الحث في التفصيل القريب من هذا.
الحظ هو النصيب والحظ يأتي بمعنى الحث
- الحظ هو النصيب: (ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون).أي فنسوا نصيباً من عرب ويب والشرعة القويمة التي أتتهم، وقول الله تعالى (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) أي نصيب.
- الحظ يأتي بمعنى الحض بالضاد وليس بالظاء: والدليل قول الله تعالى ( ولا تحاضون على طعام المسكين) قال العلام السعدي رحمه الله ” لا يحض بعضكم بعضًا على إطعام المحاويج من المساكين والفقراء” أي لا يحث بعضكم.
وبهذا فالحظ يعني النصيب والعبارة صحيحة ولكن لا يأتي بمعنى الحث وإنما كلمة الحض بالضاد تعني الحث كما بينا، فعبارة الحظ هو النصيب والحظ يأتي بمعنى الحث بهذا اللفظ خطأ، لكن لو قيل الحظ هو النصيب والحض يأتي بمعنى الحث صح.