انا الذي سمتني امي حيدرة شرح وهي من إلقاء الصحابي علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عندما حاصر المسلمون حصن خيبر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر أنه سيعطي الراية غداً أي يوم فتح خيبر إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فتمنى الجميع أن يكونوا ذلك الرجل فمان علي بن أبي طالب زوج فاطمة بنت النبي ووالد الحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين، ففتح الله على يديه.
وقد كان هناك مقاتلاً من اليهود يسمى ( مرحب) وكان شجاعاً فألقى الشعر أمام علي يباهي ويفاخر بنفسه، فأجابه علي بذلك انا الذي سمتني امي حيدرة شرح ووثب عليه فقتله وفتح الحصن.
انا الذي سمتني امي حيدرة شرح
إن معنى هذا البيت الذي ذكره علي في مطلع القصيدة : أنا الذي سمتني أمي حيدره.. ضـــــرغام آجـــام وليث قسورة
- الشرح: أي أن علي يفاخر بنفسه والله لا يحب اعتاد الخيلة والمشيء والكبر في موطن إلا على الأعداء في الحرب، فقال سمتنى أمي حيدره وهو اسم من أسماء الأسد، ضرغام آجام أي أيضاً ليث وأسد يسكن في الغابات غن الأشجار الملتفة وليث وقسورة من أسماء الأسد
قصة شعر انا الذي سمتني امي حيدرة شرح
خرج فارس اليهود من خيبر وحصنه وقال لعلي وكان اسمه مرحب
- انا الذي سمتني أمي مرحبه
- قد علمت خيبر أني مرحــب ***** شاكي سلاحي بطل مجرب
- أطعن حينا وحينا أضـــرب ***** إذا الليوث أقبـــلت تــــلتهب
فرد عليه علي رضي الله عنه قبل أن يقتله/
- أنا الذي سمتني أمي حيدره
- ضـــــرغام آجـــام وليث قسورة *** عـــــبل الذراعين شديد القصره
- كليث غابـــات كـــريه المــــنظرة ***على الأعادي مثل ريح صرصرة
- أكيلكم بالسيف كـــيل السندرة *** أضــــــربكم ضـربا يبين الفقره
- وأترك القـــرن بقــــاع جــــزره *** أضرب بالســـيف رقاب الكفرة
- ضـــرب غــــلام مـــاجد حــزوره *** مـــن يترك الحـــق يقوم صغره
- أقـــتل منــهم سبــعة أو عشرة *** فكـلهم أهـل فســوق فـــجره