اتفق منهج أهل السنة والجماعة تجاه البدع والمبتدعة على الكثير من المبتدعين هم أصلا ممن ينتمون لملة الإسلام، لكنهم قاما بابتداع بعض الأمور المحرمة التي أخرجتهم عن الطريق الصحيح، فالبدع قد تؤدي بالمسلم حين اتباعها إلى الخروج من الإسلام، ولا يجوز لأي كان أن يخالف الأحكام التي جاءت في كتاب الله وسنة نبيه، فقال تعالى واصفا القرآن الكريم( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد) لذلك فالله تعالى حافظ كتابه في لوح محفوظ، فلا يمكن لأي كان من ابتداع الأمور التي لم يذكرها الله تعالى في القرآن الكريم.
اتفق منهج أهل السنة والجماعة تجاه البدع والمبتدعة على
قام بعض السلف الصالح ببعض الجهود لمحاربة البده منها:
- إظهار السنة الصحيحة والدفاع عنها بالأدلة من القرآن والسنة.
- التحذير من المحدثات في الأمور والبدع، والسعي في نشر السنة الصحيحة والحث على اتباعها.
- الرحمة بالمبتدعين بالاشفاق عليهم ونصحهم، وتبيان السنة الصحيحة المناقضة للبدع التي ابتدعوها بأسلوب حسن جميل ومناظرتهم ببيان الدليل الحق.
- الرد على الشبهات بتأليف الكتب التي توضح البدع وترد عليها.