نعي عن فاطمة الزهراء مكتوب يمه يايمه من اللطميات الشيعية المعروفة بالرثاء لها كونها زوجة علي ابن أبي طالب رضي الله عنه، ويعتبر الشيعة علي الرجل الأول في الإسلام بل يرفعونه فوق رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدخلون اسمه في أذان الصلاة فيقولون ” أشهد أن علي ولي الله” كما أنهم يرون أن الحسن والحسين من الشخصيات التي تعبد وتقدس فيلبون لها ( لبيك يا علي لبيك يا حسين) وأمهم فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدسونها بما يرفعها عن مكانتها التي وضعها الله لها.

إن الشعائر الشيعية من اللطميات وجلد الظهور في عاشوراء والبكاء والنياحة بمثل نعي عن فاطمة الزهراء مكتوب يمه يايمه من الحرام وقد أفتى علماء الإسلام بذلك فلم يكن رسول الله ليرضى بأن يعذب الإنسان نفسه، كما أن الاستغاثه بغير الله تعالى مثل لبيك يا حسين أو الدعاء عصمة الأئمة من شعائر الشرك والكفر ولا يصح أن تنسب لفاطمة رضي الله عنها وأهل بيتها.

فاطمة الزهراء رضي الله عنها

هي فاطمة بنت محمد بن عبدالله رسول الله رضي الله عنها، أمها زوجته الأولى خديجة بنت خويلد رضي الله عنها أم المؤمنين، وزوجة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، ولها مناقب قبل أن نسرد نعي عن فاطمة الزهراء مكتوب يمه يايمه:

  • إن فاطمة من أهل الجنة عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم:(نزل ملك من السماء فاستأذن الله أن يسلم علي لم ينزل قبلها فبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة).
  • إن فاطمة هي أول أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لحاقاً به وقد بشرها النبي بذلك في مرض موته، فعن عائشة رضي الله عنها قالت (  أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مرحبا بابنتي ثم أجلسها عن يمينه، أو عن شماله، ثم أسر إليها حديثا فبكت، فقلت لها: لم تبكين؟ ثم أسر إليها حديثا فضحكت، فقلت: ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن، فسألتها عما قال: فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم، فسألتها. فقالت: أسر إلي: إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة، وإنه عارضني العام مرتين، ولا أراه إلا حضر أجلي، وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي. فبكيت، فقال: أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة، أو نساء المؤمنين فضحكت لذلك).
  • أن رسول الله كان يرى أذية فاطمة أذية له، وأن من نسلها خرج الحسن والحسين وقد أصلح الله بالحسن بين فئتين عظيمين من المؤمنين رضي الله عنهم، وهي زوجة رجل أحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله واحد الخلفاء الراشدين والعشرة المبشرين بالجنة.

نعي عن فاطمة الزهراء مكتوب يمه يايمه

إن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسير على هديه والقول الفصل في الرسول والصحابة رضوان الله عليهم والصحابيات أن يعطوا قدرهم ولا ينتقصوا فلا يغالى في تقديسهم ولا يحط من قدرهم فلا نشابه النصارى أو الروافض، أما من أبغضزوا الصجابة أبو بكر وعمر ومعاوية وعائشة وحفصة رضوان الله عليهم وزعموا حب الحسين وفاطمة فذلك من الباطل رضي الله عليهم أجمعين والشيعة هم من أرسلوا الرسائل للحسين وحين جاء لنجدتهم تركوه وخذلوه حتى قتل رحمه الله:

  • محتاره لمن تودعيني…يا يمه عندمن تخليني
    بين الجفن و العين…ضميني يم حسين
    يا يمه عندمن تخليني

 

  • زينب اشعدها وصيه من قلب قاسي زمانه
    تصرخ بهالليلة أريدن قلبج ايضمني بحنانه
    يُمه أعرف بعطف الأمومة محد يعوض مكانه
    يمه باجر أظل بحيرتي…آنا و مصايب دنيتي
    منهو اليسلي وحشتي…و دمعتي بخدي أمانه
    تنزل دمعتي و تشوفيها…و الدنيه وياي أبجيها
    بقلبي جرح و اثنين…ضميني يم حسين
    يا يمه عندمن تخليني

 

  • يمه هذا حسين أشوفه يعثر بدمع المصيبه
    نزلت بطوله دمعته ينادي ريضي يالحبيبه
    يا من تقولين اصبري يمه و الصبر من وين أجيبه
    يمه و حسين أشوفه ابيا وضع…عالخد نزل نهر الدمع
    وبدمعته يغسل الضلع…و قصتج قصه عجيبه
    كافي دليلي تحيرينه…و حسين أريدج تصبرينه
    وين أتجه لاوين…ضميني يم حسين
    يا يمه عندمن تخليني

 

  • اشلون أشوف الحسن يمه شايل اجروحه اعله إيده
    مره ينظر لج بعينه و مره ينظر للصميده
    يا من اتشوفين زينب ونة الونه الشديده
    شفت الحسن قلبه انجرح…و الليله جم ذبحه انذبح
    يمه بوداعج امحير صبح…و اعرفت شنهي اليريده
    يمي يقول اعله فرقاها…للموت أمشي اويه ممشاها
    و قلبي انجسم نصين…ضميني يم حسين
    يا يمه عندمن تخليني

 

  • يمه و الكرار أبونه أحسب بنظراته خوفه
    نظره يم نعش المصيبه و نظره للأيتام أشوفه
    من جلوس ايصلي حيدر يا قلب باجر يعوفه
    و يناشدج يم الحسن…لمن جرح قلبه الزمن
    و يتذكر أيام المضن…و آنا بالدمعات أطوفه
    ابيا عين أشاهد علي الليله…اقبالج يا يمه انهدم حيله
    حيرني جرح البين…ضميني يم حسين
    ييمه عندمن تخليني

 

  • يمه كل إنسان قالوا بالعقل يعرف مصيره
    و من يغمض عينه باجر تحضر اتشيعه العشيره
    و انت ليش ابليل أظلم شيعج صاحب الغيره
    خبريني ليش أخفه القبر…اتلاشه يا يمه الصبر
    آنا العزيزه أم الخدر…روح أبو الحمله و ضميره
    هالليله قبرج يضيعونه…ليش النشامه اليشيعونه
    وسط القلب نارين…ضميني يم حسين
    يا يمه عندمن تخليني  

وبالرغم من الكلمات التي تدل على الحزن إلا أن بعضها بني على أحداث حدثت لا يرضاها أهل السنة والجماعة كقتل الحسين ولا يجبون من صنع ذلك، وكذلك أحداث مكذوبة مخترعة وفي النهاية إن من يحب الحسن والحسين فاطمة الزهراء وعلي يسير على منهج الرسول صلى الله عليه وسلم لا يخالف من اتبعه ويبغضهم  وقد سبق نعي عن فاطمة الزهراء مكتوب يمه يايمه.