شروط السعودية للمصالحة مع قطر، قد مر على الأزمة الخليجية ما يزيد عن ثلاث سنوات، حيث قامت المملكة العربية السعودية بالاعلان عن إعادة فتح أجوائها وحدودها البرية والبحرية مع دولة قطر ابتداءً من مساء يوم الثلاثاء الموافق 5/1/2023 ، كما قامت الدوحة بالتصريح بأن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني هو من يترأس وفد دولة قطر للقمة الخليجية الواحدة والأربعين، كما وصفتها الإمارات بـ “التاريخية”.
القمة الخليجية في السعودية 41
لقد أعلن ادليوان الملكي الأميري في دولة قطر يوم الإثنين، بأن الأمير ” الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ” سوف يحضر القمة الخليجية المقرر عقدها في المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء، حيث تم الإعلان من خلال الديوان الأميري وفي بيان صادر عنه بأن: حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد هو من يترأس وفد دولة قطر، لحضور اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، والتي تقرر عقدها يوم الثلاثاء 5/1/2023 في المملكة العربية السعودية ، بمحافظة العُلا، حيث أتى ذلك تزامناً مع إعلان وزير الخارجية الكويتي، على فتح الأجواء والحدود براً وبحراً بين السعودية وقطر ابتداءً من مساء اليوم الثلاثاء.
شروط السعودية للمصالحة مع قطر
قد اشترطت المملكة العربية السعودية مع الإمارات العربية المتحدة على وضع مجموعة من الشروط لكي تتم المصالحة مع قطر، هذا الأمر الذي عاد مهماً من أجل إنهاء الأزمة الخليجية القائمة منذ أكثر من ثلاث سنوات، فلنتعرف على أهم شروط السعودية للمصالحة مع قطر:
- اشترطت السعودية على قطر بأن تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران فوراً.
- كما اشترطت على قطر أن توقف بث قناة “الجزيرة” فورا.
- كذلك شرط عدم تدخل قطر في الشؤون المصرية والخليجية الداخلية.
- كما اشترطت عليها أن تقدم الاعتذار الرسمي لدول الخليج بسبب إساءات قناة “الجزيرة”.
- ومن شروطها أيضاً أن تقوم قطر بطرد كافة أعضاء حركة حماس.
- كذلك أيضاً أن تقوم بتجميد الحسابات البنكية لقيادات حركة حماس.
- واشترطت السعودية على قطر بأن تتعهد الدوحة بعدم تقديم أي عمل سياسي لا يتوافق مع سياسات دول الخليج الموحدة.
- واشترطت أيضاً بأنه يجب على الدوحة الالتزام بميثاق العهد الذي تم توقيعه عام 2014.
- كما وضعت شرط لقطر بأن تطرد جميع العناصر الإخوانية والعناصر المناوئة لدول الخليج.
- واشترطت السعودية على قطر بأن توقف دعم التنظيمات الإرهابية.
فتح الحدود بين السعودية وقطر
تمت الموافقة على فتح الحدود بين السعودية وقطر من قبل دولة السعودية والإمارات والبحرين وقطر ومصر، وذلك من أجل رفع المملكة العربية السعودية الحصار الجوي والبري المفروض على قطر، حيث يأتي ذلك بعد تنازل الدوحة عن الدعاوى القضائية التي رفعتها على دول الحصار.