بيان القمة الخليجية 14 مكتوب، حيث قام رؤساء وقادة الوفود الخليجية المشاركة بالتوقيع في الدورة 41 وذلك لقمة مجلس التعاون الخليجي حيث البيان الختامي لقمة العلا والخاصة بدول الخليج  العربي والتي أقيمت في المملكة العربية السعودية وذلك بعد دعوة سمو الأمير السعودي محمد بن سلمان لأمير دولة قطر تميم بن حمد بحضور القمة الخليجية في دورتها 14، حيث تمت الاستجابة لدعوة المملكة العربية السعودية من قبل دولة القطر وتم القدوم الى حضور تللك القمة ضمن وفد رفيع المستوى يترأسه أمير قطر تميم بن حمد، حيث أعرب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والذي بدوره يترأس القمة الخليجية في الدورة 14، من خلال كلمته الافتتاحية التي قام بإلقائها بقادة دول الخليج حيث وقعوا بيانا “للتضامن والاستقرار”.

بيان القمة الخليجية 14 مكتوب

في تلك القمة التي تم عقدها في المملكة العربية السعودية وفى ظل أجواء مغايرة لأربع سنوات ماضية، حيث مشاركة دولة قطر للقمة في دورتها ال14.

  • حيث قام سمو الأمير محمد بن سلمان بالترحيب بالجهود التي قامت ببذلها كلآ من الكويت والولايات المتحدة الأميركية في السعي الى تحقيق المصالحة مع دولة قطر، و أكد بن سلمان على ضرورة تعزيز التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي.
  • عبر ولي عهد السعودية خلال كلمته بالجهود التي بذلت لتحقيق المصالحة الخليجية و التي بذلها سلطان عمان الراحل السلطان قابوس بن سعيد، وبجهود دولة الكويت وأميرها الراحل الشيخ صباح الأحمد.

وفود الإمارات والكويت والبحرين وعمان

  • حيث شارك أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في الجلسة الافتتاحية للقمة حيث كان يترأس وفد الكويت الى القمة الخليجية.
  • قد تغيب رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وشارك نائب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد، حيث هو من ترأس الوفد لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي، وقد تغيب أيضا  عن حضور القمة ولى عهد أبو ظبى الشيخ محمد بن زايد.
  • وقد تغيب أيضا ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن حضور القمة في دورتها ال14، حيث شارك بالنيابة عنه ولي عهد البحرين رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
  • تغيب السلطان هيثم بن طارق آل سعيد عن حضور الجلسة أيضا وقد حضر عنه بالإنابة رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني فهد بن محمود آل سعيد.

جهود المصالحة الخليجية

  • بعد مقاطعة دامت أربع سنوات ما بين السعودية وقطر من عام 2017، الا أن المملكة العربية السعودية قامت بدعوة قطر الى حضور قمة الخليج في دورتها ال14، وقامت بفتح الحدود مع قطر يوم الاثنين، في حين لم تقوم الإمارات ومصر والبحرين بالتعبير عن موقف مماثل.
  • في حين أكد مسؤول أمريكي بتوقعه بأن الامارات والبحرين ومصر سوف تخطي نفس الخطوة التي قامت بها المملكة العربية السعودية، وأن كل الدعاوي القضائية الموجهة ضد قطر سوف يتم تعليقها.
  • قام محللون سياسيون بتفسير خطوة المملكة العربية السعودية تجاه المصالحة مع قطر للظهور بمظهر الانفتاح على الحوار واثبات ذلك للرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.
  • قد أعرب الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن بأنه سوف يقوم باتخاذ إجراءات أكثر شدة مع المملكة العربية السعودية بشأن حقوق الانسان ودراسة الملف اليمنى.
  • قام وزير الخارجية الكويتي الشيخ ناصر الصباح أعلن بأن هناك مباحثات مثمرة قد جرت في الفترة الماضية حيث أكدت كافة الأطراف الحرص والسعي الجدى الى التضامن والاستقرار الخليجي ما بين دول الخليج في الوطن العربي، والوصول إلى اتفاق نهائي يتم الوصول من خلاله الى السلم الأهلي وتحقيق الخير لكل الشعوب.

بيان القمة الخليجية 14 مكتوب، في تلك القمة التي تم عقدها في المملكة العربية السعودية برئاسة سمو الأمير محمد بن سلمان وحضور دول الخليج العربي، أعرب جميع الحاضرين بأنهم سيسعون جاهدين لتأمين الاستقرار والأمن والتصالح ما بين شعوبهم، وعن رغبتهم في أن يسود التصالح الجدى ما بين دول الخليج في الوطن العربي، وقد تجسد هذا من خلال حضور رؤساء الدول الخليجية أو من ينوب عنهم الى القمة والتعبير ضمن كلماتهم الافتتاحية عن رغبتهم بتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.