معلومات عن الأزمة الخليجية ويكيبيديا، تعتبر الازمة الخليجية ازمة خارقة حيث تم الاتفاق فى عام 2017 بين كل من دول العالم السعودية، ومصر، والكويت، والامارات المتحدة، والبحرين، وحكومة اليمن، وجزر المادليف على قطع علاقاتها مع دولة قطر، وفيما بعد ذلك هناك دول اخرى قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، حيث انها تلك القطيعة اثرت بشكل ايجابي على مصالح الدول العربية مما ادى الى حدوث ازمة خليجية منذ ثلاث سنوات ونصف.
أسباب حدوث الازمة الخليجية وقطع العلاقات بين الدول
لم تكن هناك أسباب دقيقة وواضحة بهذا الشأن فقد كانت الاخبار خلف الكواليس انعقاد القمة بين دول الخليج ولكن تغطية الاعلام فى الاخبار المعاصر هى الاساس فى عدة أحداث متداولة عام 2017 “معلومات عن الأزمة الخليجية ويكيبيديا”.
صراع السعودية وقطر فى الوكالة
استمر النزاع بين الطرفين السعوديين ودولة قطر على النفوذ الاقليمي وذلك بيند دول مجلس التعاون الخليجي، حيث توترت العلاقات بين قطر والسعودية، مما ادى الى ترك فراغ كبير حيث سعت الدول العربية الاخرى الى ملئ هذا الفراغ ومحاولة استعادة الجو، دولة قطر وافقت على القرار ومدت يدها بينا المملكة العربية السعودية رفضت القرار، وفضلت الحفاظ على نظام الحكم فى الدول العربية، وكانت الولايات المتحدة الحليف والوسيط بين الدولتين مما شكلت نفسها بأنها مأزق بين تلك الاطراف.
الازمة الخليجية عام 2017
قامت المملكة العربية السعودية على اصدار قرار بقطع علاقاتها رسميا مع دولة قطر، وذلك بسبب اعتبار قطر انها تولت جماعات ارهابية وطائفية تهدف الى حدوث نزاع وتوتر فى المنطقة، بما ان تلك الجماعات موجودة فى المملكة العربية السعودية كجماعة الاخوان المسلمين وجماعة تنظيم داعش، حيث هذا الطريق ساعد دولة قطر على انتهاج سياسة خارجية بعيدة عن الساحة السعودية، والتعامل مع الدول العربية الاخرى ودعمها ماديا ومعنويا الا ان ذلك سبب فى توتر الدولة السعودية وخاصة بعد تعرض الدول الى انتفاضات داخلية.
مجريات الازمة الخليجية الحالية 2023
نشرت وسائل الاعلام والقنوات السعودية الاخبار البارزة عن انعقاد القمة الخليجية ال41 من عام 2023م ، ولقد تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثانى رسالة من نظيره الملك السعودى سلمان بن عبد العزيز ال سعود، كان مفادها دعوة الملك السعودى الى حضور القمة الخليجية، والتى سوف تعقد فى الخامس من شهر يناير/ كانون الثانى من هذا العام، حيث انها تعتبر القمة والدورة الحادية والاربعين لمجلس التعاون الخليجي والمقرر عقدها فى المملكة العربية السعودية، فقد كلف الملك السعودى امين المجلس التعاون الخليجي بأرسال دعوات للحضور للقادة الخليجين الى القمة الخليجية.
حيث انه ساد بينهم جو من التفاءل السائد بين القادة والزعماء الخليجين على ان يتم الاتفاق بين كل من قطر والسعودية على ان تكون املا فى انتهاء الازمة الخليجية منذ عام 2017 والتى كانت تشكل خطرا على حياة المنطقة وزعزة الامن فيها الى الفترة الحالية وفتح الحدود بين الطرفين فهذه الجهود كانت متواصلة منذ ثلاث سنوات تقريبا، حيث انها فى نهاية القمة أكدت على دعمها للحفاظ على استقرار المنطقة وتحقيق المصالح الخاصة بين دول الخليج وكذلك أكدت على أهمية تعزيز وحدة التعاون فى الصف الخليجي وخاصة المجال الاقتصادى.