معلومات عن الشهيد العربي بن مهيدي، الشهيد العربي بن مهيدى مناضل جزائرى، أحد شهداء الثورة الجزائرية الكبرى، مناضلا وقائدآ كبيرآ، وهو اسطورة شهداء الثورة الجزائرية، ولد الشهيد العربي بن مهيدي، فى مدينة عين مليلة الواقعة فى شرق الجزائر عام 1923م، حيث انه انتقل الى المدرسة الابتدائية الفرنسية فى مسقط رأسه وبعد سنة من دراسته فيها انتقل الى باتنة لمواصلة تعليمه فى المرحلة الابتدائية وفى حين حصل على الشهادة الابتدائية رجع الى اسرته.

نشأة الشهيد العربي بن مهيدي ومولده

ونشأ فيها حتى اناه استكمل مرحلة التعليم الاعداداى فى مدرسة القسنطينة وانضم الى صفوف الكشافة الاسلامية ومن بعدها أصبح قائد فريق الشباب، تنوعت مواهبه ما بين حب الموسيقى ومشاهدة الافلام الحربية والثورية الى المسرح والتمثيل، حيث شارك فى مسرحية بعنوان ( فى سبيل التاج)، كما انه لاعب كرة القدم فقد دافع عن فريق الاتحاد الوطنى الاسلامى لبكسرة.

نضال العربي بن مهيدي

العربي بن مهيدى من الرجال الذين فجروا الثورة الجزائرية الكبرى ولكنه عذب فرنسا بصمته الكبير ،حيث انه كتب مقال بخصوص تلك الموضوع ( اذا ما استشهدنا دافعوا عن ارواحنا، نحن حلقنا من اجل ان نموت لكى تستخلفنا اجيال لاستكمال المسيرة، انه رجل كبير وعميق ومسبب الرعب لفرنسا، والذي تمكن من ان يترك تاريخا يكتب من خلاله حروفا من ذهب لوطنه الجزائر وامته العربية والاسلامية، وشمل كل الشعوب العربية التى وقفت فى صفه ودافعت ضد الاستعمار.

معلومات عن الشهيد العربي بن مهيدي

كان الشهيد العربي بن مهيدى لا يتذوق طعم الراحة بأن وطنه يبقى تحت الاستعمار الفرنسي فقد كان يجاهد ويناضل، ضد المجازر والحروب التى ارتكبتها ضد شعبه، فمن ناحية ذلك قرر ان يدخل المجال السياسي من بوابة حزب الشعب، وكان عمره لا يتجاوز ال20 عاما، ثم انتثل الى الجناح العسكرى المسمى بالمنظمة الخاصة، حيث عين رئيسا للجناح العسكرى فى منطقة سطيف، مع نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945م خرج العربي مع حزب الشعب فى مظاهرات يطالبون بالاستقلال وتم اعتقاله لمدة 21 يوما ثم اطلق سراحه لكن بعد خروجن شعر بالصدمه نحو المجزرة التى ارتكبتها فرنسا بحق الشعب الجزائرى والتى ادت الى حياة اكتر من 45 شهيد فقد زاد حقده الشرس على الاستعمار.

كيف استشهد العربي بن مهيدى

اعتقل الشهيد العربي بن مهيدى عام 1957م وقد استشهد تحت التعذيب التى تعرض له لاجل الاعتراف على تساؤلات الاحتلال لكنه رفض، بعد ان ترك درسا كبير من البطولة والنجاح والطموح فى الدفاع عن الشعب الجزائرى ضد الاستعمار وحقق انجازات كبيرة، الا كانت نهايته الموت شنقا ليرحل الشهيد البطل الذي علمنا معنى حب الوطن والتضحية فى سبيل الله.