دعاء الرسول في الطائف بعد أن ذهب لدعوة الناس هناك طالباً المعونة والنصرة لحمل أعباء الدعوة الإسلامية، ولكن كان الألم حيث ورد أنهم لم يستقبلوه جيداً بل ذكرت بعض الرويات والتي يعقب عليها بعض أهل العلم بأن فيها ضعفاً أنهم أغروا السفهاء برسول الله صلى الله عليه وسلم فرموه بالحجارة حتى سال الدم منه.
وكان يقدم كل ما يستطيع من أجل إيصال دعوة الله للجميع، فكان يحمل الخير للبشرية لكن الأكثر ناصبوه العداء ووقفوا في طريقه حتى نصره الله بالقلة وأقام دين الله تعالى” الإسلام” وكان يستعين بالدعاء مثل دعاء الرسول في الطائف إن ثبتت صحته.
دعاء الرسول في الطائف
يذكر علماء الحديث بأن رواية دعاء الطائف فيها ضعف ولا ينافي ذلك تضحية الرسول صلى الله عليه وسلم ودعوة أهلها للحق والدعاء هو:
- عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه فيقول :لما توفي أبو طالب ، خرج النبي إلى الطائف ماشيا على قدميه ، فدعاهم إلى الإسلام ، فلم يجيبوه ، فانصرف ، فأتى ظل شجرة ، فصلى ركعتين ثم قال : ( اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك )