يعد العمق التاريخ من المقومات الحضارية المؤثرة في الدولة، يعتبر العمق التاريخي من الأشياء المهمة في الدولة، ولا سيما في الحضارات المختلفة جميعها، حيث أننا نجد كل حضارة مرتبطة بتاريخ عريق لها، استطاعت أن تنسند اليه وترتكز عليه، واستطاع الباحثين المهتمين بالحضارات وقد تم تحديدها خلال الستة آلاف سنة التي مضت على أن تلك الحضارات تجاوزت خمسة عشر حضارة. يعتبر مصطلح الحضارة هو موضوع يختلف عليه لأنه متفرع ومتعدد الفروع ، حيث يوجد اتفاق على أن الحضارات هي مكونات تعمل على نشأتها وازدهارها ، وهى توجد في اثنين من العناصر الأساسية: أولا: العقيدة الفكر الديني الذي تقوم عليه الحضارة ، ثانيا: الطاقة وتشمل الطاقة البشرية والإنتاجية ، وسنجيبكم الآن عن يعد العمق التاريخ من المقومات الحضارية المؤثرة في الدولة.
يعد العمق التاريخ من المقومات الحضارية المؤثرة في الدولة
الإجابة على ذلك التساؤل: حيث أنه على مر العصور ، كان هناك الكثير من الأبطال والعباقرة الذين قاموا بتغيير تاريخ الحضارات في مختلف دول العالم.
- حيث يعتبر هؤلاء الناس هم من غيروا مجرى التاريخ ويعود ذلك لمواهبهم الشخصية الاستثنائية وقد تجاوزت الحد المعتاد، حيث غيرت شخصية نابليون مجرى التاريخ في فرنسا بل في العالم كله، حيث يوجد علاقة متبادلة بين الفرد في المجتمع وصنع التاريخ.
- ونستطيع القول أن الحضارة والأفراد بينهما تأثير متبادل، وتمرره عبر الزمن لتشكيل حضارات خالدة عبر التاريخ. وبذلك نؤكد بأن عمق التاريخ هو أحد مكونات الحضارة الضرورية والمؤثرة في الدولة ، فهي تنتقل من جيل إلى آخر.
- فتقوم الشعوب في الدولة بتقبل حضاراتها القديمة وتاريخها وتعمل على بناء دولة جديدة بمرور الوقت. خاصة إذا كان تاريخ هذه الدول قويًا ومؤثرًا في حضاراتها ، فسيتم تناقله عبر الأجيال ، وسيبقى تأثيره مستمر عليها لعقود طويلة.
يعد العمق التاريخ من المقومات الحضارية المؤثرة في الدولة، استطعنا الإجابة على هذا التساؤل بكل سهولة ويسر، فلا حضارة بدون عمق تاريخي فكلاهما مرتبط ارتباط وثيق بالأخر، ولا يمكننا أن نتحدث عن حضارة بدون افراد أو عقول مفكرة فى الدولة.