بم تعلل كثرة الاحاديث عند اهل الحجاز في الزمن الاول وقلتها عند اهل العراق وذلك لأن أهل الحجاز هم الأقرب لمهبط الوحي ومنبع الرسالة ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعيش في الحجاز وبلاده فيها، ولما قامت الخلافة الراشدة في مهدها وبدايتها كان منبعها من الحجاز أيضاً، ولكن مع التوسع صار للعراق مكانة ومركزاً للسيادة، ومع تفرق الصحابة رضوان الله عليهم في الأمصار اختلفت طرق الرويات ولكن كانت في الحجاز أكثر في البداية.
بم تعلل كثرة الاحاديث عند اهل الحجاز في الزمن الاول وقلتها عند اهل العراق
بينا أن أهل الحجاز كانوا أهل ضبط واتباع للأثر لأنه من عندهم، كما أن هناك عددا ًمن العوامل تجخل في أسباب و جواب بم تعلل كثرة الاحاديث عند اهل الحجاز في الزمن الاول وقلتها عند اهل العراق وهذه الأسباب مهمة وذات قيمة كبيرة في السنة.
بم تعلل كثرة الاحاديث عند اهل الحجاز في الزمن الاول وقلتها عند اهل العراق
- وذلك بسبب أن أهل المدينة كانت الأحاديث كثيرة عندهم والمسائل قليلة ويفرون من المسائل المفترضة غير الواقعة.
- أما أهل العراق فقد كثرت المسائل الحادثة والمستجدة عندهم، وزاد الافتاء في المسائل المفترضة.