لماذا لم يكن النبي يضرب خادما او يوبخه، من الأسئلة التي تتحدث عن خلق الرسول الكريم، حيث أنه كان أفضل دينا وخلقا وكان أعلاهم شأنا، ويعتبر الرسول العظيم من الشخصيات التي نقتدى بها ونحذو حذوها ومسارها، فلا شخصية تضاهى شخصية رسول الله محمد_ صل الله عليه وسلم_ سنتعرف على لماذا لم يكن النبي يضرب خادما او يوبخه.
لماذا لم يكن النبي يضرب خادما او يوبخه
الإجابة على سؤال لماذا لم يكن النبي يضرب خادما او يوبخه؟ كان الرسول الكريم أفضل الناس خلقا وتعاملا مع الأخرين، فكان خلقه القرآن، وهو صاحب الرحمة المهداة والنعمة المزجاة من عند الله، فقال الله في كتابه العظيم:” وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ”، حيث نستدل من تلك الآية أن النبي كان هو الذى كان يهدى الناس إلى الصراط المستقيم، فاذا أراد الإنسان النجاة من النيران، فعليه الاقتداء بخير الأنام، والسير على ما أمر به، والانتهاء عن ما نهى عنه.
ما السبب في عدم ضرب النبي لخادمه
قال ابن عباس-رضي الله عنه: هذا ثناءٌ جامعٌ شاملٌ لكلّ الصّفات الحميدة التي اتّصف بها النبيّ، ولم يتّصف بها أحدٌ غيره، وحينما تم سؤال عائشة-رضي الله عنها- عن أخلاق النبي، حيث قالت: كان خُلُقه القرآن، وهذا يعنى بأن الرسول كان يجسد أوامر الله جل في علاه من خلال الأفعال والأقوال، فكان الجميع يشهد له بمكارم أخلاقه، فلا يغضب أحد، ولا يشتم أحد، ولا يقلل من شأن أي انسان سواء كان مؤمن أو كافر، كان رحيم بنسائه، كريم مع العباد، لا يسئ لأحد، لا يضرب أو يهين أحد من خدمه ولا يقلل من قدر أحد.
كيفية معاملة النبي لخادمه
تجسدت تعاليم الإسلام بأخلاق الرسول الكريم محمد -صل الله علسه وسلم- ، حيث كان يتحلى بالصفات الحميدة، فقال الرسول( انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، فكان ذات قلب رحيم وعطوف على الناس، حتى على أعدائه، حتى رحمته تمثلت بعطفه على الحيوان ذاته، هكذا هي أخلاق الرسول محمد.
لماذا لم يكن النبي يضرب خادما او يوبخه، استطعنا من خلال هذا المقال أن نجيب على هذا التساؤل، وكيف كانت أخلاق الرسول الكريم والتعرف على السمات التى فاقت كل البشر.