بعد اطلاعك على مفهوم العمل ميز بين مفهوم العمل من المنظور الاسلامي والمنظور الوظيفي، العمل هو ذلك الشيء الذي يقوم به الإنسان لإشباع حاجته ورغباته، حيث أنه يقوم الشخص ببذل كل مجهوداته من أجل تحقيق هدف معين، وأن المجهود الذي يقوم به الشخص من دون هدف لا يُعتبر عمل، فالعمل الناجح الذي يقوم وفق ضوابط ويتم العمل بها، وفي هذا المقال نكتفي بالإجابة على سؤال بعد اطلاعك على مفهوم العمل ميز بين مفهوم العمل من المنظور الاسلامي والمنظور الوظيفي.
بعد اطلاعك على مفهوم العمل ميز بين مفهوم العمل من المنظور الاسلامي والمنظور الوظيفي
خلق الله -سبحانه وتعالى- لكي يعمل ويُعمر في الأرض، فقد قال تعالى في كتابه الكريم: ” وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ۖ وسَتردُّونَ إِلَىٰ عَٰلم ٱلغَيبِ وَٱلشَّهدَةِ فَينبِّئكُم بما كنتم تعملون”، فهذه الأية القرأنية دليل قاطع للعمل، وفي هذه الأسطر القليلة سنقوم بالتعرف على إجابة لسؤال بعد اطلاعك على مفهوم العمل ميز بين مفهوم العمل من المنظور الاسلامي والمنظور الوظيفي،والإجابة كالتالي:
- مفهوم العمل من المنظور الإسلامي: هو كل جهد لا يتنافى مع الشريعة الإسلامية ويكون الغاية منه الحصول على منفعة مادية أو معنوية مشروعة.
- مفهوم العمل من المنظور الوظيفي: هو ذلك الجهد الذي يقوم به الشخص سواء كان جهد معنوي أو جهد جسدي من أجل الوصول إلى هدف يخططه له ليعود بالنفع المادي عليه.
إن العمل بكافة مفاهيمه يعتبر عبادة ما لم يتنافى مع الشريعة الإسلامية، وعند الإطلاع على مفهوم العمل من المنظور الإسلامي والمنظور الوظيفي نجد أن التعريفين بينهما عامل مشترك، حيث أن العامل المشترك فيما بينهم هو بذل الجهد والسعي والتوكل على الله.