تفسر ظاهرة الحيود أن مقدمة الموجة يعتبر كمصدر واحد للضوء، تعرف ظاهرة الحيود أو ما يطلق عليه ظاهرة الانحراف بأنها أحد الظواهر الطبيعية، التي يتم حدوثها خلال اصطدام موجة اما تكون تلك الموجة صوتية أو موجة ضوئية، بحيث تصطدم الموجة بعائق يقف أمامها فيجعلها تنحني انحناء قوي لموجاتها في دائرة نطاق العوائق الصغيرة، وتنتشر الموجات عن طريق فوهات دقيقة، وهنالك العديد من الأمثلة التي تواجهنا في الواقع التي من الممكن أن نشاهدها بالعين المجردة، مثل حيود الضوء في الأقراص المدمجة وغيرها، وبعد أن تعرفنا على مفهوم الحيود، يمكن الآن الاجابة عن سؤال تفسر ظاهرة الحيود أن مقدمة الموجة يعتبر كمصدر واحد للضوء.
تفسير ظاهرة الحيود أن مقدمة الموجة يعتبر كمصدر واحد للضوء
يمكن تفسير ظاهرة حيود الضوء من خلال الاعتماد على المقدار النسبي للانحناء، بحيث يعتمد المقدار الخاص بالانحناء على الحجم في الطول الموجي للضوء، وتتم احتساب تلك العملية بناء على النسبة لحجم الفوهة أو الفتحة، وبشكل أوضح إن كان هنالك فترة أضخم بكثير من حجم الطول الموجي للضوء، فإن ذلك الانحاء سوف يكون غير مرئي أو غير ملحوظ بشكل تقريبي، أما في حال كان هنالك تقارب ما بين حجم الطول الموجي والفتحة أو اذا كانتا متساويتان، ففي تلك الحالة يكون المقدار للانحناء كبير، ويتم رؤية ذلك الانحناء بالعين المجردة وبوضوح.
مثالا على ذلك يتم انحناء الضوء المحايد الذي يكون في طبقات الغلاف الجوي حول عدة جسيمات، وفي أغلب الأحيان تكون هذه الجسيمات المتواجدة في الغلاف الجوي هي ممثلة بقطرات الماء التي تتواجد في الغيوم، ويلعب حيود الضوء دور مهم في مجالات الطب، والذي يتم استخدامه للأشعة السينية، إذا نستنتج مما سبق بأن تفسر ظاهرة الحيود أن مقدمة الموجة يعتبر كمصدر واحد للضوء هي اجابة خاطئة، وأن هنالك أكثر من مصدر للضوء.