ما ثمرات اجتناب الجلوس في الطرقات، وضحت لنا شريعتنا الإسلامية كافة الأمور الصحيحة التي يجب على المسلم العمل بها والإلتزام في تطبيقها مثل الصلاة والزكاة والعديد من الأمور الكثيرة التي جاءت في القرآن الكريم والسنة النبوية، كما أن رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) أوصانا بالإحسان إلى الجار وإماطة الأذى عن الطريق والعديد من الأمور الحسنة التي يجب أن يتميز بها الإنسان المسلم المؤمن عن باقي الأشخاص، وثمرات إجتناب الجلوس في الطرقات لها مثال واحدة وواضح.
مفهوم العمل الصالح
يبحث المسلم دائماً إلى الطرق الصحيحة التي تسهل طريقه للوصول لرضا الله سبحانه وتعالى ومحبته في الدنيا والآخرة، حيث أن الأعمال الصالحة يمكن تعريفها على أنها تلك الأعمال التي تساهم في تقريب العبد من الله سبحانه وتعالى وغالباً ما تكون هذه الأعمال الصالحة عبارة عن الأفعال الجسدية والتي يغلب القبول على أكثرها، وبعضها يكون منشأة للقلب ويحصل المسلم على رضا وتوفييق الله في عمله لهذه الاعمال الصالحة.
ما ثمرات اجتناب الجلوس في الطرقات
القصد من إجتناب الجلوس في الطرقات هي الإبتعاج عن كافة الطرق المؤدية إلى وقوع الإنسان في المعاصي والمنكرات من الغيبة والنميمة والعديد من الامور التي حرمها الله سبحانه وتعالى وحرص رسوله الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) على توضيحه بالشكل البسيط والسهل الذي يمكن للإنسان فهمه والإستفادة منه، ومن ثمرات إجتناب الجلوس في الطرقات هي الإمتثال الكامل لأمر رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) في سلامة دينه مما قد يعرضه من مخاطر أثناء الجلوس في الطريق.
توجد الكثير من الفوائد التي ترجع للمسلم عندما يكون العمل الذي يقوم به صالحاً وموافقاً لشروط شريعتنا الإسلامية الصحيحة، حيث أن بعض الاسئلة التي تعمقنا بالإجابة عنها في موضوعنا تحدثت عن أهم ثمرات إجتناب الجلوس في الطرقات.