من العادات السيئة التي انتشرت بين العرب قبل الإسلام والتي جاء الإسلام بهدمها وتعزيز مكارم الأخلاق وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك فقال (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) ولهذا كانت القاعدة الربانية في شريعة الإسلام والتي وضحها رسول الله أن الأخلاق والشيم التي كانت عند العرب حسنة أثبها الدين وأكد عليها حفظها مثل ( الشجاعة، الكرم، والوفاء) أما تعامل الشريعة ما الأخلاق السيئة والأفعال المستنكرة التي تأباها الفطرة السليمة فكان الزجر والدعوة لتركها ومعاقبة فاعلها وبيان أن الله لا يرضاها.
من العادات السيئة التي انتشرت بين العرب قبل الإسلام جملة من الاعتقادات والأقوال والأفعال ومن ذلك مثلاً الطيرة والتشاؤم فجاء الإسلام وهدم معتقدها، ومن الأقوال مثلاً التلبية الشركية عند البيت ( إلا شريكا هو لك) هدمها الدين، ومن الأفعال وأد البنات وحرمها الإسلام واعتبرها قتلاً للنفس المعصومة.
من العادات السيئة التي انتشرت بين العرب قبل الإسلام
متعددة هي العادات السيئة التي انتشرت عند العرب وجاء الإسلام فحرمها وهدم أصلها والأدلة ثابتة في ذلك من الكتاب ومن السنة المطهرة ومن العادات:
- شرب الخمر.
- العصبية القبيلية الجاهلية.
- الكهانة والعرافة والطيرة.
- الأخذ بالثأر ظلماً.
- لعب القمار.
- حرمان المرأة من الميراث.
- وأد البنات.
- الربا
دليل أن العرب كانوا يصنعون عادات سيئة قبل الإسلام
لما بين رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحابة رضوان الله عليه أن الهجرة للحبشة خيار جيد لأن ملكها لا يظلم عنده أحد وكان الصحابة يعذبون في مكة، وأرسلت قريش للنجاشي طالبة أن يسلمها من لديه من المسلمين فسمع النجاشي منهم وكان من يتكلم جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ومما قال وفق الرويات:
- “أيها الملك! كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، يأكل القوي منا الضعيف”
- “فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولا منا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار”.
- “والكف عن المحارم، والدماء، ونهانا عن الفواحش، وقول الزور، وأكل مال اليتيم وقذف المحصنة، وأمرنا أن نعبد الله لا نشرك به شيئا، وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام”، وهذا تلخيص من العادات السيئة التي انتشرت بين العرب قبل الإسلام.