ماذا كان يعبد الرسول قبل نزول الوحي، بالحديث عن اطهر الخلق وأكرم الرسل ، فإن الملايين من الجمل لا تكفيه، ولد أشرف الرجال محمد صلى الله عليه وسلم في الثاني عشر من شهر ربيع الأول ، وفي هذا اليوم أضاءت الأنوار على الأرض بنور سيده الإنساني ، ومجيئه هو نور ، وثورة على الجهل والعادات السيئة والنفاق والكفر ، ومن ولادته وقبول الرسالة على سيدنا محمد صلاة ربي عليه خير مثال لنا ، فشرفه الله من عنده، فالولادة تحميه من الوقوع في الضلال والمحرمات.
حيث لم يكذب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يُدعى الصادق والصادق قبل نبوته، ولم يشرب الخمر، لم يرتكب كل المحظورات التي كانت سائدة في أيام الجهل، وبعد قيامته أصبح نورًا في نور، وبرسالته أضاء مصباحًا في جهل العالم، وما زال نوره يضيء حتى الآن وسيبقى بهذه الطريقة حتى نهاية هذه الحياة.
ماذا كان يعبد الرسول قبل نزول الوحي
رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم نموذج ومثال جيد لا يزال منذ ولادته حتى الآن ويبقى كذلك إلى الأبد إن شاء الله سبحانه وتعالى حفظه من الوقوع في الضلال وإزالة العيوب قبل قيامته، لأنه كان صلاة ربي عليه المختار من جميع الرجال ليحمل إيمان نقل هذه الرسالة، ويسأل كثير من الناس عن علاقة رسولنا محمد مع الدين المسيحي.
وقد اتبع الرسول عليه الصلاة والسلام دين سيدنا إبراهيم الحنيف، ورأى أن مجيء الرسول إلى دين الإسلام نعمة تستحق كل الشكر مبارك جدا مع وجودها، وكم اختفى الجهل منذ قدومهم إلى الدنيا، وكم عدد المعارك والفتوحات التي خاضها هو وأتباع المرافقين حتى جاء دين الإسلام إلينا.