عندمايجرح الجلد فإن المخلوقات الحية المسببة للأمراض تستطيع الدخول إلى جسم المصاب بسرعة ممايسبب الإصابة بالعدوى، تشير الدراسات التي أجراها الكثير من العلماء إلى أن بعض مسببات الأمراض تقوم بإحتواء الجسم أو الدخول عليه بالعديد من الطرق المتنوعة ومنها التلامس المباشر والغير مباشر وعن طريق سوائل الجسم، ومع تفشي الأمراض التي تصيب الإنسان بشكل رئيسي أصبح الإنسان قادراً على الدفاع بشكل فسيولوجي من كافة مسسبات الأمراض مثل البكتريا والفيروسات والفطريات.
الكائنات الغير مسببة للأمراض
أطلق مفهوم الكائنات الغير مسببة للأمراض على تلك الكائنات الحية التي تتغذى على الكائنات الحية الأخرى ولكن لا يمكن ن تنقل المرض أو تسبب الأمراض، حيث أن هذا المفهوم إختص الكثير من العلماء بإطلاقه على البكتريات والتي تعتمد في خصائصها على إحداث المرض ولكن الامر المذهل إلى أن أغلبية هذه البكتيريا غير مسببة للأمراض، كما توجد الكائنات الحية الغير مسببة للأمراض يشكل واضح في العلاقات التكافلية التي تحدث بين بعض الكائنات الحية وبالتحديد على جسن الحيوانات وأطلق عليها إسم الجراثيم.
عندمايجرح الجلد فإن المخلوقات الحية المسببة للأمراض تستطيع الدخول إلى جسم المصاب بسرعة ممايسبب الإصابة بالعدوى
تنتقل الكائنات الحية التي تعتمد على غذائها من خلال الكائنات الحية الأخرى من خلال العديد من الطرض المختلفة والمتنوعة والتي تسبب حدوث خلل في أنسجة الدم عندما تصيب الإنسان، ولكن في بعض المخلوقات الحية المسببة للأمراض إمكانية دخول الجسم بشكل سريع جداً عن طريق الجرح أو الإصابة وذلك يؤدي لإصابته بالعدوى وهذه العبارة صحيحة لأن المخلوقات الحية المسببة للأمراض يمكنها الإنتقال بين أجسام الكئانات الحية بشكل سريع جداً والإستفادة من كافة الإصابات أو الجروج للغذاء.
لا ننسى أن كافة الكائنات الحية المسببة للأمراض تقوم بإتخاذ الكثير من الإجراءات عند حدوث أي ضرر لجسم الإنسان ومن هذه الإجراءات القيام بعملية الإختلاس أو عملية الفعل السام والتي من خلالها يمكن الحصول على غذائها من خلايا الدم الموجودة على السطح والمعرضة للهواء.