ما موقفك من الالحاد في اسماء الله وصفاته، يقع العديد من الأشخاص في أخطاء لفظية أو ما يسمى بزلل اللسان فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته، وهنالك أنواع من الإلحاد في اسماء الله وصفاته ومنها الالحاد اللفظي والمعنوي، والتي تتمثل في وصف الله سبحانه وتعالى في صفات العيوب أو النقائص، أو من خلال تشبيه صفات الله سبحانه بصفات الخلق، أو جحد حقائق الأسماء أو تعطيلها عن معانيها، اضافة الى تسمية الله بأسماء لم يسمي نفسه بها، أو تسمية الأصنام بأسماء الله أو تشبيهها بصفاته، وبعد أن تعرفنا على أنواع الالحاد، يمكننا الآن الاجابة عن السؤال التعليمي فيما يلي.
ما موقفك من الذين يلحدون في أسماء الله وصفاته
بناء على ما سبق من التعرف على أنواع الالحاد في اسماء الله وصفاته، وكما اختص الله سبحانه وتعالى نفسه بالألوهية الحق والعبادة، اختص نفسه أيضا بالأسماء الحسنى والصفات، التي يسبح بها له من في السماوات والأرض، والتي توعد الله سبحانه وتعالى بها الملحدين بعذاب شديد، في قوله تعالى ” ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعلمون “، إذا يمكن معرفة اجابة السؤال من خلال الآية القرآنية، وتتمثل في ما موقفك من الالحاد في اسماء الله وصفاته، وهي الابتعاد عنهم وتكرهم وعدم مصاحبتهم.
في بداية الأمر يكون موقفك من الالحاد في اسماء الله وصفاته هو نصح وارشاد وهداية الملحد بأسماء الله وصفاته الى الطريق الصواب، والعمل على تصحيح معتقداته، وإذا لم يستجب فيكون موقفنا منهم هو كما أسلفنا وهو الابتعاد عنهم وعدم الاختلاط أو التقرب منهم، حتى يعودون للتوبة والاقرار بأسماء الله وصفاته وعدم الإلحاد بها.