بين الفرق بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي، القرأن الكريم هو كتاب الله -سبحانه وتعالى- الذي أنزله على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-، فالقرأن هو المعجزة التي تحدى بها الله -سبحانه وتعالى- المشركين بأن يأتوا بسورة من مثله ولم يستطيعوا القيام بذلك، حيث أن القرأن الكريم يحتوي على الكثير من الكلمات والجمل التي تحتاج إلى تفسير، فقد إهتم علماء الدين بالقرأن إهتماماً كبيراً، فمن العلماء من فسر القرأن حسب السنة النبوية وإتباع سيرة النبي محمد، ومنهم من فسره حسب الإجتهادات الشخصية والإستنباط العقلي، وفي هذا المقال سيكون توضيح شامل لتوضيح الفرق بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي، فلنتابع معاً الفقرات التالية للتوضيح.
الفرق بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي
يوجد على محرك البحث قوقل عدد كبير من عمليات البحث عن إجابة لسؤال بين الفرق بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي، ولذلك قررنا بأن نقوم بتوضيح الإجابة وبالشكل الصحيح لكم عبر هذه الفقرة وهي كالتالي:
- التفسير بالمأثور: فيه يكون الأثر المروي مأخوذ من النبي -صلى الله عليه وسلم- أو من الصحابة أو التابعين، فهو الوسيلة الموصلة إلى تفسير القرأن الكريم وبيان معانيه، ويعتبر أعلى طرق التفسير منزلة، ولا بد من مراعاة بعض الأشياء في هذا التفسير وهي:
1- الدقة في إستنباط المعنى عند القيام بتفسير القرأن بالقرأن.
2- عدم وجود مخالف من الصحابة عند تفسير القرأن بأقوال الصحابة.
3-صحة الإسناد عند تفسير القرأن بالسنة النبوية.
4-إجماع التابعين على قول عند تفسير القرأن بأقوال التابعين. - التفسير بالرأي: وهو الذي يعتمد فيه المفسر على إستنباطه العقلي وإجتهاداته، حيث أن هذا التفسير يأتي في المرتبة الثانية بعد التفسير بالمأثور، وهو ينقسم إلى نوعين وهما: التفسير بالرأي المحمود، والتفسير بالرأي المذموم.
إستطعنا القيام بتوضيح الفرق بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي، وكذلك وضحنا بعض النقاط في التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي، وإلى هنا نكون قد إكتفينا بما قدمناه.