هل يجوز ترويع غير المسلم برفع السلاح عليه، الترويع هو افزاع أو اخافة شخص ما، وهو بعكس الأمن التي تعتبر الممارسات التي يقوم بها الإنسان ليستطيع التخلص من أوجه المخاطر التي يمكن أن تلحق الأذى به، والتي تعمل على بعث الراحة والطمأنينة في قلوب الناس ونفوسهم، مما يؤدي ذلك لتوفير البيئة المناسبة للاستقرار الذين يضمن العيش بسلام، وبناء على ما سبق من التعرف على مفهوم كلا من الترويع وعكس الترويع وهو الأمن، يمكننا الآن التعرف على الحكم في هل يجوز ترويع غير المسلم برفع السلاح عليه.
هل يجوز ترويع غير المسلم برفع السلاح عليه كتاب الحديث
الترويع في الإسلام هو محرم بشكل عام، سواء أكان برفع السلاح أو التهديد بالقتل أو دون القتل، لأن الترويع للنفس البشرية هو محرم كما وضح الدين الإسلامي، ووضع الإسلام عدة قوانين وعقوبات شديدة تطبق على المروع دون أدنى تردد وبأقصى الحدود، إذ حذر نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من الترويع للنفس البشرية، سواء أكانت هذه النفس من المسلمين أو غير المسلمين، وذلك كما ورد عن النبي في رواية الحبر اليهودي ” زيد بن سنعا ” مع نبينا الكريم، وفي قول النبي ” من أشار على أخيه بحديدة لعنته الملائكة، إذا فإن اجابة سؤال كتاب الحديث لطلاب وطالبات الصف الثالث المتوسط، في الفصل الدراسي الثاني هل يجوز ترويع غير المسلم برفع السلاح عليه، هي لا يجوز ترويع غير المسلم بكافة الوسائل ومن ضمنها رفع السلاح عليه.
حرم الإسلام ونهى عن كافة أشكال الترويع ولجميع المخلوقات، إذ حرم الإسلام ترويع الحيوانات من خلال ذبح الحيوان أمام أعين غيره من الحيوانات الأخرى، اضافة الى تحريم الترويع سواء أكان ذلك من خلال المزاح أو غيره، ووردت الكثير من الأحاديث النبوية عن الرسول صلى الله عليه وسلم التي تنهى وتحرم الترويع بصفة عامة.