اكتب تعليقا مناسبا لدرس الغبن على ضوء الحديث، مفهوم الغبن في اللغة هو النقص، ويعرف الغبن في البيع بأن يشتري شخص شيء ما بأكثر من الثمن المتعارف عليه أو المعتاد، أو يتم البيع بأقل من الثمن المتعارف عليه أو المعتاد، اضافة الى جهل الشاري بالثمن المعتاد، وإن تم شراء الشيء أو بيعه ويكون الشخص عالم بثمنه فهذا لا يطلق عليه غبن، وحكم الغبن في الإسلام هو غير جائز، فلا يجوز أن يقصد المسلم أخيه المسلم بغبن، سواء أكان الغبن للبائع أو المشتري، وبناء على مفهوم الغبن، نقدم لكم فيما يلي اجابة سؤال اكتب تعليقا مناسبا لدرس الغبن على ضوء الحديث.
اكتب تعليقا مناسبا مختصرا لدرس الغبن على ضوء الحديث
هنالك شروط لثبوت الخيار في الغبن، وهي ألا يكون الشخص جاهل بالثمن المعتاد، فإن اشتري أو باع وهو يعلم بالغبن فذلك اختياره، وإن كان الغبن فاحش وذلك بعرف التجار، وإن كان الغبن يسير فلا خيار له، وهنالك العديد من الأمثلة على الغبن في البيوع، وهي مثل ما يلي:
- تلقي الركبان: وهم مثل اللذين يجلبون البضائع والسلع للسوق.
- بيع المسترسل: وهو الشخص الجاهل في قيمة المبيع.
- بيع النجش: وهي الزيادة في ثمن البضاعة بمزاد، ولمن لا يريد أخذ أو شراء تلك السلعة أو البضاعة.
وبعد أن تعرفنا على مفهوم الغبن وأنواعه، نجيبكم الآن على سؤال اكتب تعليقا مناسبا لدرس الغبن على ضوء الحديث، وهو حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال النبي صلى الله عليه وسلم ” فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤثى إليه “، واجابة السؤال هي:
كما أن الإنسان يفضل ويحب ألا يتعرض للخداع أو الغش، فله أن يحب لأخيه مثل ما أحب لنفسه، فليس له أن يخدع أحد أو يغش أو يتسبب لأخيه بأي سوء يذكر، وتلك هي اجابة سؤال الوحدة الأولى وهي المعاملات من مادة الفقه لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية نظام المقررات.