بحث عن انواع الكوليسترول الضارة والمفيدة للجسم، كثير ما نسمع باسم الكوليسترول، فقد يتساءل الشخص في ذهنه ما هو الكوليسترول ما هي وظيفته في الجسم، الكوليسترول عبارة عن مادة دهنية شمعية أساسية في تكوين أغشية الخلايا في جميع انسجة الكائنات الحية، وأيضاً يعلب الكوليسترول دور مهم في الاستقلاب الحيوي، والذي يسمى بالتمثيل الغذائي، وقد تم اكتشاف الكولسترول بشكله الصلب في عام 1769م في حصيات عصارة المرارة، فالكوليسترول هو احد المكونات الأساسية لأغشية الخلايا الحيوانية، لأنه يعمل على الحفاظ على السلامة والاستقرار الميكانيكي للغشاء، وللكوليسترول نوعين ومنها ما هو ضار للجسم ومنها مهو مفيد للجسم، لذلك سنتعرف على نوع على حدا من خلال هذا المقال.

ما هو الكوليسترول

الكوليسترول كما وضحنا أعلاه بانه عبارة عن مادة شمعية تنتقل إلى جميع انحاء الجسم عن الطريق الدم، وهو يوجد في كل خلية من خلايا الجسم، وإن مادة الكوليسترول هي مادة ضرورية لجميع أجسام الكائنات الحية وخاصة الإنسان ويتم إنتاجها بشكل طبيعي من طرف الكبد، وكما يمكن الحصول من هلال الأغذية بالكوليسترول، وفي مادة ضرورية وأساسية في أداء وظائف الجسم المختلفة، فهو يقوم ببناء جدران الخلايا في إنتاج فيتامين (د)، أيضاً هو يساعد في ضمان حياة الخلايا ويساعد في إنتاج الهرمونات العصارات الهضمية.

أنواع الكوليسترول

إن معظم الأشخاص يعتقدون بان مكان الكوليسترول في الدورة الدموية وبالعكس فهو يتواجد في الدم ويتم إنتاجه بشكل طبيعي من طرف الكبد، ويتم الحصول عليه من خلال الأغذية الغنية بالكوليسترول، والكوليسترول هو نوع واحد ولكن يوجد نظامين للكوليسترول عبر الدم، ومنها البروتينات الذهنية عالية الكثافة (HDL) والمعروف بالكوليسترول المفيد، والبروتينات الذهنية منخفضة الكثافة (LDL) والمعروف بالكوليسترول الضار، وسنذكر كل نوع على حدا.

الكوليسترول المفيد

يسمى بالكوليسترول المفيد او الجيد نسبة إلى أنه يقي من حدوث تصلب في الشرايين الإكليلية، فهو يقوم بالالتقاط الكولسترول من الدم وجدران الشريان بعد تأخذ الخلايا حاجتها منه وتعود به إلى الكبد

الكوليسترول الضار

الكوليسترول الضار هو الذي يتمثل في ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، مما يؤدي إلى ترسبه في الأوعية، والذي يساهم في تشكيل اللويحات الدهنية والتي تقوم بتضيق الاوعية وتسدها، مما تسبب الأمراض القلبية الوعائية مثل ارتفاع الضغط الشرياني او الذبحة الصدرية.

يجب الإشارة إلى أن جسم يقوم بمهمة ضمان استقرار والحفاظ على معدل الكولسترول الطبيعي في الجسم، لذلك فالكولسترول لها نوعين يقومان بحماية الجسم ومنها الكولسترول المفيد كما ذكرهُ أعلاه في السطور السابقة، والكولسترول الضار، و الكوليسترول هي مادة أساسية في تأسيس الأغشية في الخلية وهو يتواجد في خلية من خلايا الجسم، ودمتم بخير.