ما الاثار المترتبة على كفر النعم، أنعم الله -سبحانه وتعالى- على البشرية بالكثير من النعم التي لا تُعد ولا تُحصى، فالإنسان خليفة الله في الأرض خُلق ليُعمر فيها، وميز الله -سبحانه وتعالى- الإنسان عن باقى الكائنات الحية بالكثير من المميزات، فالإنسان إذا ما بقي الدهر كله يشكر الله على نعمه لا يستطيع إيفاءه حقه، فقد أمرنا الله -سبحانه وتعالى- بحمده على نعمه وعدم التنفر وكفر النعمة، فإننا في هذه المقالة نُريد بأن نقوم بتوضيح لكم الاثار المترتبة على كفر النعم.
شُكر النعمة
يجب التعرف على شُكر النعمة والأخذ بها، حيث أن شكر النعمة هي النقيض لكفران النعم، فشكر النعمة يكون بالحمد والثناء على الله -سبحانه وتعالى-، فشكر الله يكون بذكر نعمه والثناء عليه وحمده، فالشكر في اللغة العربية تُعتبر مقابلة الإحسان بالإحسان، فقبيل التعرف على الاثار المترتبة على كفر النعم يجب التعرف على الأركان الثلاثة التي من خلالها يُقدم الإنسان شكره لله وهي:
- شكر القلب.
- شكر اللسان.
- شكر الجوارح.
ما الاثار المترتبة على كفر النعم
بعد التعرف على شكر النعمة قد جاء الوقت للتعرف على كفران النعم والأثار المترتبة عليها، حيث أن كفران النعمة هو مقابلة الحسنة بالسيئة، وعدم الرضى، والتنفر من قدر الله -سبحانه وتعالى-، وإن الأثار المترتبة على كفر النعمة هي:
- حلول غضب الله عليه.
- الإبتلاء بالخوف.
- الإبتلاء بالجوع.
- زوال النعمة، وتحول هذه النعمة إلى نقمة.
- الوعيد من الله بالعذاب.
يجب على كل مسلم أن يحمد الله في السراء والضراء، فقد قال الله تعالى في كتابه: “ولئن شكرتم لأزيدنكم”، فالزيادة دائماً تكون بالرضى وحمد الله على نحن فيه، فشكر النعم يأتي ملازمة مع الصبر على الإبتلاءات التي يختبرنا بها الله، وهذا قد كان نهاية مقالنا الذي كان يدور حول الأثار المترتبة على كفر النعم.