لو تعلمون ما في الصف المقدم لكانت قرعة ماذا تستنتج من هذه الكلمات التي نطق بها رسول الله صلى الله عليه وسلم مبيناً فضل الصلاة والصف الأول منها، خاصة أن الإقدام على عبادة الله تعالى والمبادرة في ذلك من الأخلاق التي الفاضلة، وإن الله تعالى يحب أن يرى عبده مقبلاً عليه في الصلاة وفي الصوم وفي الحج وفي الجهاد ودليل ذلك في الحديث القدسي في تعاقب الملائكة في الليل والنهار وسؤال الله لهم فيقولون عن المصلين (تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلونَ) وفي الحديث في الحج (إذا كان يوم عرفة فإن الله تبارك وتعالى يباهي بهم الملائكة فيقول انظروا إلى عبادي أتوني شعثا غبرا ضاحين من كل فج عميق أشهدكم أني قد غفرت لهم).
لو تعلمون ما في الصف المقدم لكانت قرعة ماذا تستنتج تأخذنا للتفصيل عن العبادات ومحبة الله أن يسابق العبد إليها ( وسابقوا ) و ( وسارعوا ).
لو تعلمون ما في الصف المقدم لكانت قرعة ماذا تستنتج
صيغة السؤال: عن ابي هريره رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لو تعلمون ما في الصف المقدم لكانت قرعة) السؤال: ماذا تستنتج من هذين الحديثين؟
- الجواب/ الأجر العظيم في الصف الأول من الصلاة
نفرت الشريعة الإسلامية من التأخر والتخلف عن العبادة، وكذلك حببت في أنواع العبادة كلها والمسابقة إليها ومن ذلك في الصيام (والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي الصيام لي وأنا أجزي به والحسنة بعشر أمثالها ) وفي الجهاد (ورجل كان في فئة فعلم ما له في الفرار وعلم ما له عند الله فقاتل حتى قتل فيقول للملائكة ما حمل عبدي هذا على ما صنع فيقولون ربنا رجاء ما عندك وشفقة مما عندك فيقول فإني أشهدكم أني قد أعطيته ما رجا وأمنته مما خاف أو كلمة شبيهة بها ).