اقارن بين حكم مرتكب الكبيره عند الخوارج والمعتزله والمرجئه واهل السنه والجماعه مع الاستدلال، تتعدد أنواع الكبائر وتعريفاتها، إذ أنها كل ذنب يقوم به الإنسان وجاء به من النصوص سواء أكانت من الكتاب أو من نص السنة، وترتبط هذه الحدود بحدود الله سبحانه وتعالى، والكبيرة هي ما توعد الله سبحانه فاعلها بالعقوبة، أو توعده باللعن أو الغضب من فاعل الكبيرة.

الحدود التي لم يتوعد فيها الله سبحانه فاعلها هي من الصغائر وليست الكبيرة، وهي ليست من حدود الآخرة أو الدنيا، وبناء على مفهوم الكبيرة، يمكننا التعرف على اجابة سؤال اقارن بين حكم مرتكب الكبيره عند الخوارج والمعتزله والمرجئه واهل السنه والجماعه مع الاستدلال، والكبيرة مثل الزنا والسرقة وما شابه من تلك الأفعال.

قارن بين حكم مرتكب الكبيره عند الخوارج والمعتزله والمرجئه واهل السنه والجماعه مع الاستدلال

سؤال اقارن بين حكم مرتكب الكبيره عند الخوارج والمعتزله والمرجئه واهل السنه والجماعه مع الاستدلال، هو أحد أسئلة مادة التوحيد لطلاب وطالبات الصف الأول الثاني، والتي توجب على الطالب توضيح وجه المقارنة بين كلا من أقوال الخوارج والمعتزلة والمرجئة، اضافة الى قول أهل السنة والجماعة في الحكم الموضح لمرتكب الكبيرة مع الاستدلال عليها، وهي على النحو التالي:

  • أهل السنة والجماعة: قولهم بمرتكب الكبيرة هو ” مؤمن بإيمانه، وفاسق بكبيرته “، والحكم عليها إن لم يتوب عن الكبيرة ومات، فيدخل بهذه الحالة لمشيئة الله سبحانه وتعالى، إن شاء الله فيغفر له ويدخل الجنة أو يدخل النار، ولا يخلد مرتكب الكبيرة بالنار مثل الكافر، ولكن يخرج من النار ويدخل الجنة بعدها.
  • المعتزلة: قولهم بمرتكب الكبيرة بأنه في منزلة ما بين الكفر والإيمان، ومرتكب الكبيرة خالد في النار في يوم القيامة.
  • الخوارج: قولهم بأن مرتكب الكبيرة هو كافر، ومرتكبها يخلد في النار يوم القيامة.
  • المرجئة: قولهم بمرتكب الكبيرة بأنه لا يضر مع الإيمان ذنب، ويدخل الجنة يوم القيامة بإيمانه.

تلك هي أقوال كلا من أهل السنة والخوارج والمرجئة والمعتزلة في مرتكب الكبيرة، والتي تجيبنا على اجابة السؤال التعليمي اقارن بين حكم مرتكب الكبيره عند الخوارج والمعتزله والمرجئه واهل السنه والجماعه مع الاستدلال.