علل بطلان صلاة الامام والمنفرد عند ترك قراءة الفاتحة، إن الصلاة هي عمود الدين، بل هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وقد فرض الله -تبارك وتعالى- الصلاة على المسلمين في السماء في ليلة الإسراء والمعراج وهذا إن دلّ على شيء فهو دليل على أهمية فريضة الصلاة، وقد فرض الله الصلاة على كل مسلم بالغ عاقل ذكر أو أنثى، كما أن الصلاة هي أول عمل يُحاسب عليه المء يوم القيامة، فإذا صلحت الصلاة صلُح باقي عمله، وإن فسدت الصلاة فسد باقي العمل، كما أن الصلاة تفصل بين الكفر والإيمان لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف: ” العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر” علل بطلان صلاة الامام والمنفرد عند ترك قراءة الفاتحة.
علل بطلان صلاة الامام والمنفرد عند ترك قراءة الفاتحة
السبب في بطلان صلاة الامام والمنفرد عند ترك قراءة الفاتحة يرجع لأن قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة، لا تصح الصلاة بدونها، يُذكر أن أركان الصلاة هي: النية، تكبيرة الإحرام، قراءة سورة الفاتحة في كل ركعة، الركوع بطمأنينة، الرفع من الركوع، السجود، الرفع من السجود، الجلوس بين السجدتين، الجلوس للتشهد، التشهد الأخير، التسليم.
إن قراءة سورة الفاتحة ركن من أركان الصلاة، ولا يجوز تركه عمداً أو سهواً، حيث أن ترك قراءة الفاتحة في ركعة أثناء الصلاة يجعل الصلاة باطلة ويجب الصلاة من جديد، يُذكر أن لسورة الفاتحة أسماء أخرى منها: سورة الحمد، سورة الكافية، أم الكتاب، السبع المثاني، سورة الشفاء، السورة الوافية، كما تعتبر سورة الفاتحة من السور المكية، وبلغ عدد آياتها سبع آيات، وبهذا يكون علل بطلان صلاة الامام والمنفرد عند ترك قراءة الفاتحة، لأن سورة الفاتحة ركن من أركان الصلاة.