علل تسمية سورة الفاتحة بالحمد، إن سورة الفاتحة هي فاتحة الكتاب، وذلك لأنها أول سورة من السور التي توجد في القرىن الكريم، كما أن سورة الفاتحة تعتبر ركن من أركان الصلاة، ولا تصح الصلاة بدون قراءتها، وقد أُطلق على سورة الفاتحة عدد من الأسماء المختلفة منها: سورة الحمد، سورة السبع المثاني، السورة الكافية، السورة الشافية، فاتحة الكتاب، أُم الكتاب، وسميت أيضاً بالكنز، النور، سورة الشكر، سورة الحمد الأولى، سورة الصلاة وغير ذلك من الأسماء الكثير، وفي إطار دراسة سورة الفاتحة وتفسيرها يأتي سؤال علل تسمية سورة الفاتحة بالحمد.
علل تسمية سورة الفاتحة بالحمد
تسمية سورة الفاتحة بالحمد لأنها بدأت بالحمد لله رب العالمين، أو لذكر الحمد فيها، وقد أُطلق على سورة الفاتحة عدد من الأسماء منها: سميت بأُم الكتاب لأنه يفتتح بكتابتها في المصاحف الشريفة، وأُطلق عليها سورة السبع المثاني وذلك لأن المصلي يثني بها ويعيدها خلال الصلاة حيث يقرأها في كل ركعة من ركعات الصلاة المفروضة أو النوافل، أو لأن المصلي يُثني بها على الله تعالى ويمدحه بها.
تعتبر سورة الفاتحة أول سورة في المصحف الشريف، وهي من السور المكية التي نزلت قبل هجرة المسلمين إلى المدينة المنورة، كما أنها ركن من أركان الصلاة المفروضة وهذا يمنحها أهمية كبيرة، تتألف سورة الفاتحة من سبعة آيات تبدأ بـ “الحمد لله رب العالمين” وتنتهي بـ “صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين” يُذكر أن لسورة الفاتحة خمسة وعشرين اسمها ذكرها جلال الدين السيوطي في كتابه الإتقان في علوم القرآن، وبهذا نكون وضحنا السبب الذي يكمن وراء علل تسمية سورة الفاتحة بالحمد.