ارم النعل لمغيزل العين ياحسين كلمات، تعود قصة هذه القصيدة عند حدوث مشاكل بين بنو رشيد وأبناء العمومة، وكان ذلك في منطقة حائل بالمملكة العربية السعودية، وبعد الذي حدث توجب على عبدالله بن رشيد الرحيل من منطقة حائل مع زوجته وخوي حسين مشي على رجليهم، ولأن في تلك المنطقة الأرض صخرية وهي من المناطق الجبلية، كانت تمشي زوجته حافية.
زوجة عبدالله بن رشيد كانت من بنات الشيوخ المرفهة، لذلك أخذت تتمايل بالمشي على الأرض الصخرية من الألم، ولكن عبدالله وحسين لم يتأثرا لأنهم كانوا معتادين على تلك الأرض، لذلك قال عبدالله ارم النعل لمغيزل العين ياحسين كلمات، عند التفاته عليها وحزنه على ألمها، أمر حسين برمي النعل لتردتيه، وفيما يلي سوف نقدم لكم القصيدة كاملة.
ارم النعل لمغيزل العين ياحسين كاملة
القصيدة من كلمات الأمير عبدالله بن الرشيد، وما زالت تسمع وتردد الى يومنا هذا في المملكة العربية السعودية خاصة وبعدد من الدول العربية والخليجية، لما لها من كلمات رائعة، وغناها الكثير من الفنانين ومنهم المنشد السعودي أبو عدي التي غناها على هيئة الشيلة السعودية، وشملت كلماتها على مخاطبة عبدالله لحسين بأن يعطي حذائه لزوجته لكي تكمل الطريق بهما ويذهب الألم عنها، والتي أكمل بها القصيدة ليوصف مدى حبه وألمه على زوجته، وارم النعل لمغيزل العين ياحسين كلمات هي ما يلي:
- ارم النعل لمغيزل العين ياحسين
- واقطع لها من راس ردنك ليانه
- جنب حثاث القاع واتبع به اللين
- واقصر اخطاك شوي وامش امشيانه
- يا حسين والله مالها سبت رجلين
- يا حسين شيب بالضمير اهكعانه
- وان شلتها يا حسين تر ما بها شين
- ترى الخوي يا حسين مثل الامانه
- ما يستشك يا حسين كود الرديين
- وألا ترى الطيب وسيع بطانه
- لا بد ما حنا عن الضلع مقفين
- ولا بد ما ناصل نفود وليانه
توالت القصص بعد ارم النعل لمغيزل العين ياحسين كلمات، إذ عند مرض عبدالله بن رشيد صاحب القصيدة، كان أخيه عبيد دائما ما يكون بجانبه، وعند تأخره عليه بأحد الليالي وعاد لبيته، رأى ابنه الذي كان يطلق عليه حمود ينتظر أباه وقال لأبيه، ان امي كانت تكبي وكانت تظن أنك قد تزوجت عليها، ورد عليه عبيد قائلا ما همني يا حمود لو تبكي أمك، ولو طوحت بالصوت كل الونيني، وهي من أحد القصائد الرائعة لأخ عبدالله صاحب قصيدة ارم النعل لمغيزل العين ياحسين.