التصوير من الطبيعة الصامتة أحد دروس الصف الرابع الابتدايئ من مقررات المملكة العربية السعودية، ويتناول هذا الدرس لمحة عن التصوير في الحياة، وكذلك رسم الطبيعة، ولأن التصوير على أنواع وفقاً لما للمستهدف مثل التصوير النباتي والحيواني وكذلك تصوير الطبيعة والصور الشخصية والجمالية، ومن بين هذه الأنواع الجميلة والمشرقة من التصوير ما تم التوصل إليه تقريره في أصناف التصوير في عام 1890م ويصطلح عليه بعد التأكيد ” Still Life”.
التصوير من الطبيعة الصامتة يأخذ عدداً من الأساليب من بينها أخذ النباتات من الفواكه والخضروات وغيرها بعزلها عن المكان الذي نبتت فيه إلى مكاىن آخر قابل للتصوير بعيداً عن الظرف العام من المناخ وهذا التصوير يتم في أجواء الهدوء بكاميرات مخصصة وغالباً ما يستعمل ذلك في الدعاية والإعلان، وقد حقق ذلك النوع انتقالة كبيرة في عالم الفن وبات كثيرون يصورون ذلك ثم يرسمون باليد.
التصوير من الطبيعة الصامتة
الصمت مسمى أو مصطلح يرشد إلى السكون وضد الحركة وهو ما تتميز به هذه الأنواع من الصور، ويعرفه العلماء في الاصطلاح الفني.
- الجواب: التصوير من الطبيعة الصامته التقاط بعض الصور للجمادات أو النباتات المختلفة في البيئة غير الحية التي كانت تعيش فيها.
- يعبر آخرون عن التصوير الصامت بأنه التقاط بعض الصور من كل ما هو ليس بحي وهذا مخالف للتصاوير التي تستهدف الحي.
حكم التصوير في الشرع
إن الرسول صلى الله عليه وسلم بين أن المصور يضاهي الله في خلقه، فيطلب الله منه يوم القيامة أن يحيي ما صور، وقال في الحديث (إن أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة المصورون)، ولكن العلماء اختلفوا:
اتفق العلماء على جواز تصوير المشاهد ليست ذوات الأرواح ( مثل الشجر والأنهار والتلال والجبال والسماء ) هذا جائز. تصوير ذوات الأرواح لكن التماثيل والنحت لها ( محرم بالإجماع) ولكن الصور الفوتوغرافية والفيديو أي الصور الورقية التي تسنمى (عواكس) فيها خلاف على ثلاث أراء:
- الرأي الأول يراها محرمة لأن النهي في الحديث عام.
- الرأي الثاني يرى جوازها لأنها عواكس أي حبس الظل وليس خلقاً.
- الرأي الثالث يرى حرمتها لكن يجوزها عند الضرورة كصورة الهوية والجواز.
بهذا بينا أن التصوير من الطبيعة الصامتة له مجموعة من المحددات لكنه في النهاية يُحكم بالكادر الذي يرتئية المصور.