يأتي زمان على أمتي لايبقى من الإسلام إلا أسمه، إختلف العديد من علماء وفقهاء التفسير والدين الإسلامي في العالم العربي حول بعض الأحاديث النبوية التي تم تداولها في متلف مواقع السوشيال ميديا والتدليل على صحتها أو عدمها، حيث أن علماء الدين هم العلماء الحافظين لكتاب الله سبحانه وتعالى والعالمين بما أنزل على سيدنا محمد وقارئين للسنة النبوية الشريفة والسند ويعملون ما جاء فيها من صحة وأحاديث نبوية شريفة.
وإنتشر حديث شريف عن رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم) يقصد به الزمان الذي سوف يأتي بعده والمسلمين بما سوف يقومون وأهم ما قاله هو يأتي زمان على أمتي لايبقى من الإسلام إلا أسمه، حيث أن هذا الحديث يوضح الكثير من العبر والمعلومات المهمة.
صحة حديث يأتي زمان على أمتي لايبقى من الإسلام إلا أسمه
بعض علماء التفسير والدين إجتنبوا حديثهم عن تفسير حديث رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم) عن الزمان الذي لا يبقى من الإسلام إلى أسمه، وهذا السؤال هو: يأتي زمان على أمتي لايبقى من الإسلام إلا أسمه.
- الإجابة الصحيحة هي: بالنسبة للحديث الشريف كامل هو قول رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم): ((يأتي على الناس زمان لا يبقى فيه من الإسلام إلا اسمه، ولا من القرآن إلا رسمه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، علماؤهم شر مَنْ تحت أديم السماء، مِنْ عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود)).
- وصحة حديث يأتي زمان على أمتي لايبقى من الإسلام إلا أسمه هي صحيحة والحديث يدل على زماننا الذي نعيشه الآن.
بعد التعرف على صحة حديث رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) والذي قال فيه يأتي زمان على أمتي لايبقى من الإسلام إلا أسمه نختم هذه المقالة بالإعتماد على الأسس والقواعد الدينية الصحيحة التي من خلال يمكن للإنسان أن يكون على الصراط المستقيم بالإعتماد عليها وإطاعتها.