قصة مي ومايده هي إحدى القصص التي انتشرت في الخليج والتي تتناول رجلاً عاش في الحياة وله ابنة عانت من كره زوجة الأب لها، وكانت هذه الفتاة في غاية الرقة والجمال والذكاء، كما كانت هذه الزوجة لها ابنة لكنها كانت لا تصل إلى ذكاء ابنة الأب، ولهذا فإن أحداث القصة من البداية إلى الوسط والنهاية تعمل في إطار الحديث عن الاختلاف في التعامل وكيفية السعي نحو الاستقرار واعطاء كل صاحب حق حقه من الشأن.
قصة مي ومايده تعد من الأمثال الشعبية وهي قصة المثل الشعبي : علّمت “ميّ” واستفادت “مايدة” و يا ليت “ميّ” ما ولدتها الوالدة ولكن هناك اختلاف في الرويات ونحن نحاول أن نستجمع ما يمكن منها في هذا الموضوع السريع.
قصة مي ومايده
هذه القصة من كتابة عائشة محمد الشيخ والتي تحظى بتوزيع قصتها على العديد من الأطفال وكذلك الأشخاص في الفعاليات وذلك لانتشارها وذيوع المثل وتقول القصة:
- رجل له ابنة وحيدة تدعى (مايدة), وتزوج من امرأة لها ابنة وحيدة أيضا تدعى (مي), ورغم ان (مايدة) كانت مثالا للفتاة الذكية الواعية المدبرة, و(مي) كانت مثالا للفتاة البلهاء التي لا تحسن التصرف, الا ان والدتها كانت تدعي العكس دائما وكانت لا تحب (مايدة) ولا تريد لها الخير.
- ذات يوم اشترى والد (مايدة) بقرتين, وأتى بهما الى البيت وقال لزوجته: يا (أم مي) لطالما حديثتني عن الفراغ الذي تعيشه ابنتانا, وعن رغبتك في ملئه بما يعود عليهما بالنفع, لذا فإني ما ان وجدت هاتين البقرتين معروضتين في السوق بسعر جيد حتى سارعت الى شرائهما وأنا واثق اننا سنستعيد هذا السعر وأضعافه عندما تنشط الفتاتان في عملهما فنبيع اللبن والزبد والإقط والجبن للناس ونحصل على المال الوفير.
قصة علمت مي واستفادت مايدة
هذا المثل من الأمثال المهمة التي ترتكز على عددٍ من التفاصيل لكن في النهاية فإن الفائدة تعم وهذا بيانه واضح جداً:
- تدور القصة على أن الأب له ابنه اسمها مايدة فيمازوجة الأب لها ابنة اسمها مي.
- كانت زوجة الأب تفضل ابنتها بالرغم أن مي أذكى ومع مرور الوقت بدأت الأم تنصح ابنتها خاصة مع وصولها لسن الزواج
- اتعظت مايدة من كلام الأم الذي سمعته خلسة فحسنت في حياتها بينما مي تطلقت.
- قالت الأم : (علّمت “ميّ” واستفادت “مايدة” و يا ليت “ميّ” ما ولدتها الوالدة )
هذه هي خلاصة هذه القصة التي سرت في الكثير من التقاليد ويتم الاستشهاد بها في المجالس وعند ظهور الفرق بين نموذجين وهي قصة مي ومايده.