لم يكن النبي راضيا عما يعمله قومه من أعمال سيئة مثل عبادة الأوثان ومجالس اللهو ووأد البنات والظلم المبينة وغيرها من الأخلاق الرديئة التي كانت الجاهلية تعزز ذلك في نفوس العرب وقريش وهم القوم الذين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين أظهرهم داعياً إلى التوحيد ومكارم الأخلاق محفزاً على الحفاظ على ما فيه الخير، منفراً من كل ما فيه الشر، فكان هديه قرآناً يمشي على الأرض.
لقد كانت مكة والمدينة المنورة والبلاد في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم مظلمة لا يحكمها إلا قانون الغاب وفساد الخلق ومن كانت لديه مروءة وخلق من ذلك كان يضرب فيه المثل وجاء الإسلام مؤكداً على أن الخلق الحسن يجدر الحفاظ عليه، ولكن لم يكن النبي راضيا عما يعمله قومه من أعمال سيئة مثل عبادة الأوثان ومجالس اللهو وهذا ثابت ومعلوم جداً في المصنفات التي تناولت ذلك.
لم يكن النبي راضيا عما يعمله قومه من أعمال سيئة مثل عبادة الأوثان ومجالس اللهو
بعد الرجوع إلى كتب السيرة النبوية والشمائل المحمدية ضع علامة صح أمام العبارة الصحيحة وعلامة خطأ أمم العبارة الخاطئة، لم يكن النبي راضيا عما يعمله قومه من أعمال سيئة مثل عبادة الأوثان ومجالس اللهو :
- الجواب الصحيح: صح ( العبارة صائبة)
- دلت على ذلك نصوص القرأن الكريم وكذلك السنة النبوية المطهرة على أن رسول الله كان داعياً للخير هادماً للشر.
صح أو خطأ لم يكن النبي راضيا عما يعمله قومه من أعمال سيئة مثل عبادة الأوثان ومجالس اللهو
إن القول بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن مبغضاً للكفر والظلم والأخلاق السيئة من ( الكفر المبين) وظلم النبي، بل إن طرح السؤال مجرد طرح من الظلم فهذا مقطوع به أنه إنما عزز الخير والبر وهدم الكفر.
- العبارة صح، وكان رسول الله يشدد على خلق الحياء، وكذلك نصرة المظلوم مثل حلف الفضول وغيرها.
- لكن رسول الله نفر من شرب الخمر والشرك والقتل والظلم والربا والزنا والاستعباد بغير حق وغيرها.
في حديث جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه للنجاشي رحمه الله ما يدلل على أنهم كانوا يعيشون حياة سيئة جداً، حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فأيقظ فيهم المبادئ وأفعال الخير حتى سادوا الأمم وبهذا يتبين أنه لم يكن النبي راضيا عما يعمله قومه من أعمال سيئة مثل عبادة الأوثان ومجالس اللهو.